قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا تصدر بياناً توضح فيه ما جرى بينهم وبين قوات الدفاع الوطني بالقامشلي.
أصدرت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، بياناً أوضحت فيه ما جرى يوم أمس بين قوات الدفاع الوطني التابع للنظام السوري وبين قوات الأمن الداخلي في مدينة القامشلي، من إطلاق نارٍ أسفر عن استشهاد عضو أمن داخلي وإصابة آخر.
أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي – شمال وشرق سوريا بياناً يوضح ما جرى يوم أمس السبت، وجاء في نصه مايلي:
“استهدف عناصر النظام السوري ظهر يوم السبت 4 نيسان ، سيارة عسكرية تابعة لقوى الأمن الداخلي في مدينة قامشلي، كانت في دورية مشتركة مع آلية تابعة لبلدية الشعب وفيها عدد من عمال النظافة، وسيارة أخرى تعمل في المجال الطبي للحالات الطارئة في ظل الظروف التي يعاني منها العالم من خطر تفشي فايروس كورونا. حيث كانت السيارة العسكرية التابعة لقوى الأمن الداخلي تقل عدداً من أعضاء الأمن الداخلي، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروحٍ نقل على إثرها إلى إحدى المشافي، وارتقاء عضو آخر إلى مرتبة الشهادة متأثراً بجراحه.”
وفي البيان استنكرت قوى الأمن الداخلي هذا العمل الذي أقدم عليه عناصر تابعين للدفاع الوطني، كما أكدوا بأن هكذا هجمات لن تثني من عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرق سوريا، محملين مسؤولية هذا العمل الإجرامي لقوات النظام.
عائلات عراقية وأخرى من دير الزور تخرجان من مخيمي الهول والعريشة
الحسكة-شمال وشرق سوريا- ىفي ظل التعاون بين الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سو…