القبض على خلية مدسوسة في شمال شرق سوريا

أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا تصريحاً إلى الرأي العام جاء فيه مايلي:
” في ظل هذه المرحلة المصيرية والحساسة التي نمر بها، والحرب على الإرهاب والتهديدات المستمرة بالعدوان، ومكافحة وباء كورونا، و لمواجهة ما يتعرض له المجتمع من مخاطر، نجد بعض ضعاف النفوس والخونة لايترددون في ارتكاب الجرائم لقاء منافع مادية ومصالح آنية.
فبعد المتابعة والرصد الدقيق نجحت الأجهزة الأمنية لدى الإدارة الذاتية بتاريخ ٣-٤-٢٠٢٠ في القبض على خلية مجندة ومدسوسة عاملة ضمن مؤسساتنا، مؤلفة من خمس أشخاص بينهم امرأتين، تم تكليفها وتجنيدها من جهات خارجية أوكلت إليها مهمة التجسس ومتابعة تحركات قوات سوريا الديمقراطية، ونقل المعلومات عن عمل الأجهزة الأمنية، والتحضير للقيام بعمليات اغتيال للقيادات الإدارية والفعاليات الاجتماعية والسياسية، وإثارة النعرات القومية والدينية والمذهبية بين مكونات المنطقة”.
واختتمت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا تصريحها بالتأكيد عل أنهم سيظلون العين الساهرة على حياة الناس وأمن المجتمع مجددين العهد بالتصدي بكل حزم وقوة لكل من تسول له نفسه النيل من مكتسبات الشعب، وسيضربون أوكار الخونة والمجرمين.
وقد باشرت الجهات المعنية التحقيق مع الموقوفين حيث سيتم إحالتهم للقضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل. ولا تخلو مناطق شمال شرق سوريا من هذه الحالات فقد شهدت عدة حالات سابقة ومنها في نيسان 2015 من قبل خلية خائنة تم إصدار أحكام طويلة الأمد فيها