طائرة مدنية تصل القامشلي وتوضع في الحجر الصحي ل14 يوماً.

وصلت يوم أمس الأحد طائرة ركاب قادمة من العاصمة السورية دمشق إلى مطار القامشلي، بشكل فجائي وكان على متنها أكثر من 20 راكباً مدنياً، وعليه سارعت فرق الطوارئ والهلال الأحمر لاستقبالهم أمام المطار، وإجراء الفحوصات الأولية لهم للنظر فيما إذا كان بينهم أية حالة مشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا.
وتم إخضاع كافة الوافدين لفحص “كيت” المكتشف من قبل هيئة الصحة في شمال وشرق وسوريا ومعهد PEAS السويدي، والذي يكشف الإصابة بفيروس كورونا في غضون 30 ثانية.
وأكدت مديرية الصحة في مدينة القامشلي وفرق الطوارئ الطبية التي أجرت الفحوصات للوافدين بأن كافة الحالات التي أُجري لها الاختبار كانت سلبية أي غير مصابة.
وبعدها تم نقل الوافدين من دمشق إلى مركز الحجر الصحي في القامشلي (فندق الهافانا)، وسيمكثون فيه لمدة 14 يوماً، فترة حضانة الفيروس، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وفي حال التأكد من عدم وجود مصابين بينهم سيسمح لهم بالذهاب.
وبالنسبة لعناصر الحكومة السورية القادمين إلى المنطقة تم إخضاعهم أيضاً للفحوصات، ومن بعدها سيتم إدخالهم من قبل الحكومة السورية إلى ثكناتهم ولا يسمح لهم بالتجوال ضمن القامشلي.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية في دمشق اليوم تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في سوريا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 19 إصابة، شفيت منهم حالتان وتوفيت حالتان.