10/04/2020

اجتماعات في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي في ظل جائحة كورونا

أبدت دول العالم أجمع تخوفها من تبعات تفشي فيروس كورونا، من الناحية الاقتصادية ومن ناحية تنامي العنف العالمي، وتقويض السلام والأمن الدوليين، ما دعا هذه الدول لعقد اجتماعاتٍ في كل من مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.

قال جوتيريش أن الوباء يشكل تهديداً كبيراً لصون السلام والأمن الدوليين، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة الاضطرابات الاجتماعية والعنف، مما قد يقوض إلى حد بعيد قدرتنا على مكافحة المرض، ومشاركة مجلس الأمن ستكون حاسمة لتخفيف آثار الفيروس على السلم والأمن، وأي مؤشر على الوحدة والعزم من المجلس، ستمثل الكثير في هذا الوقت العصيب.
وألقى دبلوماسيون باللوم إلى حد بعيد على الولايات المتحدة والصين، في تقاعس مجلس الأمن عن التعامل مع الوباء.
أما في أوروبا، فقد اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على دعم بنصف تريليون يورو لاقتصاداتهم التي يعصف بها كورونا، وذلك بعد سجال طويل كشف عن انقسامات داخل الاتحاد.
هذا ولم يذكر الاتفاق إصدار سندات كورونا مشتركة لتمويل جهود التعافي، وهو ما كانت تدعو إليه إيطاليا وفرنسا وإسبانيا بقوة، فيما اعتبرته ألمانيا وهولندا وفنلندا والنمسا خطاً أحمر، مشيرة إلى ضرورة استخدام “أدوات مالية مبتكرة”
ويذكر أن دول الاتحاد الأوروبي واجهت صعوبات كثيرة لأسابيع، كي تقف صفاً واحداً في مواجهة الأزمة، وسط خلافات بشأن الأموال والمعدات الطبية والأدوية والإجراءات على الحدود والقيود التجارية، لتكشف المحادثات الصعبة عن خلافات عميقة بين الأعضاء.

‫شاهد أيضًا‬

المطران مار سرهد جمو ينتقل للأخدار السماوية

في الرابع من شباط الجاري، انتقل راعي الكنيسة الكلدانيةِ في “كاليفورنيا” الأمري…