استمرار الرحلات الجوية بين دمشق والقامشلي لنقل الطلاب والمرضى

أقلعت يوم الخميس أول رحلةٍ جوية من مطار القامشلي إلى دمشق، منذ بدء حظر التجوال في سوريا، حيث حملت الطائرة أول دفعة من مرضى السرطان لاستكمال جرعاتهم العلاجية في دمشق.
وضمت الرحلة 50 مريضاً و50 مرافقاً، حيث يسمح لكل مريض بمرافق واحد فقط، حيث توجهوا إلى دمشق لاستكمال جرعاتهم العلاجية.
هذا وتم نقل المرضى عبر حافلاتٍ معقمة إلى مطار القامشلي، كما تم إخضاعهم لفحص درجة الحرارة للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
هذا وسيخضع المسافرون لفحوصاتٍ مماثلة عند وصولهم لمطار دمشق الدولي قبل نقلهم إلى المشافي لمواصلة جلسات علاجهم من مرض السرطان.
يُشار إلى أن مديرية الصحة التابعة للحكومة السورية كانت قد بدأت في 29 آذار الماضي بتسجيل أسماء مرضى السرطان الراغبين بالسفر إلى دمشق لاستكمال علاجهم.
كما وصلت يوم الخميس إلى مطار القامشلي ثالث رحلة جوية ضمت دفعة من طلاب جامعات دمشق والذين هم من أبناء الجزيرة، إضافة إلى عدد من المرضى حيث وصل عددهم لما يقارب 100 مسافر، وكان في استقبالهم فرق الطوارئ التابعة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة.
والذين قاموا بإجراء الفحوصات اللازمة لهم ووضعهم في الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بفايروس كورونا، كما كثّفت قوى الأمن الداخلي من إجراءاتها لمنع حدوث أي خروقات أو تهريب للأشخاص الوافدين كما حدث في الدفعة التي وصلت منذ يومين.
هذا واعترض أهالي بعض الطلبة القادمين من دمشق، على إخضاع أبناهم للحجر الصحي، مشيرين إلى جود استثناءات في التعامل مع القادمين. حيث تم تهريب بعض القادمين من قبل القائمين على أمن المطار.