عائلة مسيحية بريف طرطوس تلقى حتفها ذبحاً وطعناً في ظروفٍ غامضة.
في جريمةٍ بشعة تقشعر لها الأبدان وفي مشهدٍ غير مألوفٍ يتزامن مع ليلة الجمعة العظيمة، لقيت عائلة مسيحية في ريف طرطوس حتفها ذبحاً وطعناً في ظل ظروفٍ غامضة حيث توفيت الأم وطفيلها بينما نجا الأب وتم إسعافه.
شهدت قرية بديرة الواقعة في ريف طرطوس وفي ليلة الجمعة العظيمة، جريمة مروعة قُتل فيها أم وطفليها من أبناء شعبنا ذبحاً وطعناً بينما نجا الأب من الموت وتم نقله إلى مشفى الباسل في طرطوس حيث خضع لعمل جراحي، هذا وتعددت الروايات المتداولة حول الحادثة الأليمة.
وأوضحت المصادر أن الأم (راما داؤود) 35 عاماً قُتلت ذبحاً، بينما قضى الطفلان (عيسى ومارسيل) (5، 4 سنوات) بعدد من الطعنات.
وأكد مصدرٌ في شرطة محافظة طرطوس أن التحقيقات ما تزال مستمرة لكشف الحقيقة وأن الأب مازال تحت تأثير المخدر إثر العمل الجراحي الذي خضع له.
كما ذكرت المعلومات بأن الأب مهندس زراعي عمل في شركة خاصة واستقال منذ حوالي السنة على أمل السفر للخارج.
الولايات المتحدة تحذر من خطورة مخيم الهول
في تقريرِه السنوي، أكد مكتبُ مكافحةِ الإرهابِ التابعُ لوزارةِ الخارجيةِ الأمريكية، أكد أن …