خطر كورونا يقترب مع استمرار وصول الوافدين من دمشق إلى القامشلي دون خضوعهم للفحوصات
كشفت هيئة الصحة في إقليم الجزيرة بأن 72 شخصاً من أصل 100 مسافر كانوا قد وصلوا من دمشق، غادروا مطار القامشلي دون الخضوع لإجراءات الكشف الخاصة بفيروس (كورونا) بعد أن عمدت القوات الأمنية الحكومية التي تدير مطار القامشلي إلى منع الفرق الطبية من إجراء الفحوصات الكشفية لجميع المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة القادمة من دمشق.
في حين تمكنت الفرق الطبية من تحويل 23 من المسافرين الجدد إلى مركز الحجر الصحي في صالة الروابي في القامشلي ليمكثوا هناك 14 يوماً لحين التأكد من عدم حملهم للفايروس.
وبينت هيئة الصحة بأن عدد الأشخاص المقيمين في مراكز الحجر الصحي في الجزيرة ارتفع حالياً إلى 97 شخصاً.
ولفت مسؤولٌ في هيئة الصحة، إلى أنه تم تحويل شخصين من الوافدين الجدد إلى مركز خاص بحالات الاشتباه بالإصابة، في حين تم تحويل ثلاثة آخرين ممن يعانون من أمراضٍ مزمنة إلى الحجر المنزلي بالتنسيق مع الكومينات.
وفي مدينة الحسكة أوقفت قوى الأمن الداخلي مساء يوم الاثنين، عنصراً من قوات الحكومة السورية كان قد هرب من مركزٍ للحجر الصحي بالقامشلي قبل انتهاء مدة الحجر، ليجري حجره مع عائلته بأحد المراكز المخصصة في مدينة الحسكة بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا.
والمشتبه هو عسكري كان يخدم في مدينة حلب، وصل إلى مطار القامشلي قادماً من دمشق قبل عشرة أيام، ووضع في الحجر مدة أسبوع، بعدها هرب بطريقة غير معروفة.
وجرى تحويله مع /5/ أشخاص آخرين من عائلته، إلى الحجر الصحي في قرية (رد شقرا) شرقي الحسكة، بعد أن أظهر الفحص الأولي له نتائج إيجابية، كما جرى عزل المشتبه به في غرفة، وفصله عن أفراد عائلته، الذين أظهرت فحوصاتهم الأولية نتائج سلبية.
ويُشار إلى أن هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، حمّلت الحكومة السورية المسؤولية في حال انتشار فايروس كورونا في مناطق شمال شرق سوريا، وذلك لعدم تعاونهم مع الإدارة الذاتية واستمرارهم بإرسال المسافرين من دمشق إلى القامشلي ومحاولة إدخالهم للمدينة دون إجراء فحوصات كشفية لهم.
لقاء الشرع وأرياس يمهد لتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية
بعد لقائِه برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، اعتبر المدير العام لمنظمة حظر الأ…