اغتيال قيادي في تحرير الشام، وقوات النظام تقصف ريف ادلب
تستمر قوات النظام السوري بقصف أرياف إدلب على الرغم من سريان وقف إطلاق النار المتفق عليه بين بوتين وأردوغان ودخوله لليوم 44 ،بينما ذكر المرصد السوري نبأ اغتيال قيادي في تحرير الشام.
مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه الـ44 على التوالي، وبينما يسود الهدوء عموم منطقة “بوتين-أردوغان”، قصفت قوات النظام المتمركزة في ريف إدلب، قرية أرنبة وبلدتي كنصفرة والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ. كما شهدت إدلب تحليقاً مكثفاً لطائرات استطلاعٍ تركية.
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، خبر اغتيال قيادي في “تحرير الشام” ومسؤول عن القوى الأمنية في ريف حلب الغربي، وذلك بإطلاق النار عليه على طريق الأتارب-السحارة في ريف حلب الغربي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان 2018 إلى 627 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، و380 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و68 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها.
حزب الاتحاد السرياني: سيطرة الهيئة على حلب يزيد المخاوف لدى المكونات
أكد حزب الاتحاد السرياني في بيان أن انهيار قوات النظام السوري من جهة أما هيئة تحرير الشام …