الاحتفال بعيد القيامة هذا العام يقتصر على الكهنة دون تجمعات المصلين.
تحتفل اليوم الكنائس التي تتبع التقويم الشرقي بعيد القيامة المجيد، حيث يأتي هذا العام في ظل ظروفٍ استثنائية بسبب تفشي وباء كورونا الذي أودى بحياة أكثر من مئة ألف شخص، واقتصرت الاحتفالات على قداديس وصلوات أقامها الكهنة دون حضور المؤمنين وتم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لأول مرةٍ يحتفل المسيحيون المتبعون للتقويم الشرقي بعيد القيامة المجيد وهم في منازلهم، يتابعون على شاشة التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي القداديس والصلوات الخاصة بعيد القيامة، بسبب انتشار وباء كورونا والذي فرض على العالم قيوداً منعتهم من إحياء المناسبات حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من التجمعات أو الزيارات، كما صنفت هذا الفايروس المستجد كجائحة عالمية ولم تسلم دولة منه.
لذا اقتصرت الكنائس الارثوذكسية على إقامة القداديس والصلوات الخاصة بأسبوع الآلام بدءاً من أحد الشعانين وحتى أحد القيامة، بحضور الآباء الكهنة وعدد محدود من الشمامسة، بينما خلت مقاعد الكنائس من مصليها.
وكما وبثت الكنائس كافة صلواتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة لعرض القداديس على المحطات التلفزيونية الدينية.
وخلال القداديس تحدث الآباء الكهنة عن المعاني السامية لهذا العيد، حيث أن المسيح تألم وصُلب ولكنه قام في اليوم الثالث منتصراً على الموت وغلب الهاوية، ونحنا لنا رجاءٌ بأن بعد العذاب والآلام هناك قيامة وحياة جديدة، كما تمنى الآباء الكهنة أن يحمل هذا العيد انتهاء وباء كورونا الذي سبّب ألماً وحزناً للكثير من العائلات وأفقدها أشخاصاً عزيزين، كما تمنوا أن تحمل القيامة سلاماً وخيراً لكل العالم وانتهاءً من الحروب والصراعات.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…