جوزيف صليوا: ” أوقفوا التطهير العرقي باسم المشاركة في الحكومة العراقية”
قال النائب السابق جوزيف صليوا في رسالةٍ له:
الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له المسيحيين في بلاد ما بين النهرين، في حكومة الأقليم منذ عام ١٩٩٣ من ثم ما بعد سقوط النظام الديكتاتوري ٢٠٠٣ وإلى يومنا هذا، من خلال منحهم وزارة يتيمة لتكون غطاء لأبادتهم وبمباركة البعض من تجار الدين المسيحي والمحسوبين على الكلدان السريان الاشوريين بشرعنتهم لتلك الحكومات والمشاركة فيها ليقولوا إن الكلدان السريان الاشوريين مشاركين في الحكم وإدارة البلد. لابد من إيقافها كون النتيجة لم تكن سوى:
• تكريد وأسلمة الإرث الأشوري السرياني الكلداني.
• التهجير القسري لهذا المكون الأصيل وقتله.
• التغيير الديمغرافي الذي يمارس بحقه في المناطق الخاضعة للحكومة الكردية ولحكم السلطة الشيعية .
• الاستحواذ على الأراضي الشاسعة التابعة لهم في الاقليم وعقاراتهم في المناطق الخاضعة للحكم الشيعي.
• صياغة قوانين إسلامية متشددة تهدد كينونتهم عند الحكومتين.
• تبني خطاب ديني متشدد عند البعض من رجال الدين المسلمين.
• شطب كل ما يمت لهذا الشعب الأصيل و تمثيلهم في رموز الدولة وخصوصاً في الاقليم، حيث لا العلم و لا اسم الاقليم و لا النشيد الوطني يتم الإشارة اليهم إنما اختُزل بالكرد وحدهم.
الحكومتين حينما يتوجهون إلى المجتمع الدولي يأخذون معهما البعض من الأشخاص المحسوبين على المسيحيين ليجمّلوا صور أسيادهم مقابل حفنة دولارات.
تقرير.. المتحف البريطاني يضم الغالبية العظمى من آثار العراق، وتعرضت هذه الآثار للسرقة أو البيع خلال الحروب التي شهدتها البلاد طوال عقود
العالم, العراق – لا شك أن حضارة “بيث نهرين” الغنيةَ تركت أثراً كبيراً وه…