تصاعد وتيرة الاشتباكات في ريف السويداء

نشبت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في مدينة “صلخد” في ريف السويداء، نشبت بين فصيل مسلح محلي من جهة، و”قوات شيخ الكرامة” من جهةٍ أخرى، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصرَ وإصابةِ آخرين من الطرفين، بينما لا يزال التوتر يسود مدينة “صلخد” حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى استهداف منزل قيادي في الفصائل المحلية في ريف السويداء، بقذيفة “آر بي جي” من قبل شخصٍ مجهول، ما تسبب بوقوع أضرار مادية.
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، عثر أهالي قرية “الثعلة” في ريف السويداء على جثة أحد أعضاء لجنة المصالحة بين السهل والجبل في جنوب سوريا، حيث وُجد مقتولاً بسبب ضربة على الرأس بأداة حادة، أثناء تواجده في مزرعته.
ويرى بعض النشطاء، أن قوات “شيخ الكرامة” تسعى لإدارة منطقة السويداء ذات الغالبية الدرزية والمسيحية دون تدخل الحكومة في دمشق، بسبب عدم فاعلية الأخيرة في ضبط المنطقة، وإن هذه الجرائم والهجمات المتكررة، ما هي إلا محاولاتٌ من قبل أطرافٍ عدة، لمنع قوات “شيخ الكرامة” من إدارة مناطقهم ذاتياً. حيث اتَهَمَت هذه القواتُ الميلشياتِ التابعةَ لروسيا، بإثارة المشاكل والاغتيالات، عبر بيان نشرته في شهر آذارَ الفائِت .