25/04/2020

انتهاكات صارخة لاتفاق وقف إطلاق النار في ادلب

قصفت قوات النظام في ريف اللاذقية، محور الحدادة في الريف ذاته، كما قصفت أماكن في “البارة” و”كنصفرة” بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وجاء ذلك تزامناً مع إرسال الاحتلال التركي لرتلٍ عسكريٍ مؤلفٍ من عشرات الآليات العسكرية إلى مناطق خفض التصعيد في إدلب، وبذلك يرتفع عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية، إلى ألفين وثمانمائةٍ وعشر آليات، بالإضافة لآلاف الجنود.
وإلى ذلك، بدأت المخابرات التركية بنقل دفعات من عناصر الفصائل التابعة لها من تل أبيض باتجاه الأراضي التركية، تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا، وأبدت عدة فصائل استعدادها للقتال في ليبيا، في حين رفضت بعض الفصائل الأخرى ونأت بنفسها عن إرسال مقاتليها كـ”فيلق الرحمن”، الذي رفض أوامر الاحتلال التركي، ما دفع الأخير لإيقاف التمويل المادي لعناصر الفيلق، وتقليص الطعام والذخائر عنهم.
ومن جهةٍ أخرى، يتعرض المسيحيون في ادلب للمضايقات من قبل هيئة “تحرير الشام”، حيث تقوم الهيئة بملاحقة مالكي العقارات المملوكة من قبل المسيحيين، كما يوجه مكتب “أملاك النصارى” بلاغات إلى الأشخاص المستأجرين لمراجعة المكاتب الإدارية، لتجديد العقود ووضع شروط جديدة، كرفع أجور المنازل والمحال التجارية، بالإضافة لأحقية المكتب بالتصرف بمنازل المسيحيين.
كما منعت هيئة “تحرير الشام” المسيحيين الذين هربوا من منازلهم، من توكيل شخص ما لتغيير حكم صدر عن المحاكم الشرعية فيما يخص أملاكهم.

‫شاهد أيضًا‬

أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين وإثني عشر كياناً كانت مفروضة إبان حكم بشار الأسد

لندن- رفعت بريطانيا أمس، تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في …