“بين الإرهاب والقتل.. المونيتور: المسيحيون يعيشون مأساة بتركيا”
أكد موقعُ “المونيتور” الأمريكي، أن المسيحيين احتفلوا بعيد الفصح في تركيا وسط مخاوفَ كبرى بشأن سلامتِهم من الاضطهاد، وأضاف أن “المسيحيين يعيشون رهبةً كبيرةً في تركيا، خصوصًا بعد اتهام راهبٍ يرعى ديراً بعيداً في جنوبَ شرقِ تركيا، بالإرهاب لترحيبه بمجموعة من الأكراد وقدم لهم الطعامَ والشراب عامَ ألفين وثمانية عشر”.
وقال الموقعُ الأميركي، إن “السلطاتِ التركيةَ ادعت أن الرجالَ الذين استضافهم الأبُ الربَّان آحو بِليجان هم من المسلحين الأكراد، ويواجه الآن تهمَ الإرهاب بسبب عملٍ خيري”، مضيفاً أن “القضيةَ التي أقيمت ضد الأب الربان البالغِ من العمر أربعةً وأربعين عامًا، قد أثارت خوفَ السريان المسيحيين الذين يعيشون بالقرب من المنطقة الحدودية مع سوريا والعراق، حيث غادر معظمُ المسيحيين منذ خمسينيات القرن الماضي هربًا من الفقر والصراع الطويل بين الدولة التركية والمقاتلين الأكراد، ففي ذروة التمرد في التسعينات، اغتيل العشرات من المسيحيين السريان على يد مسلحين مجهولين”.
وأشار موقعُ “المونيتور” إلى أنه مع استعادةِ السلام الهش، عاد بعضُ السريان في منتصف العقدِ الأول من القرن الحادي والعشرين، لاستعادة أراضي أجدادِهم وكنائسِهم، ولكن وسط مخاوفَ كبرى من الاضطهاد.
وأكد الموقعُ الأميركي أنَّ المسيحيين حوصروا وسط القتال العنيف الذي اندلع بين الأكراد والحكومةِ التركية خصوصا خلال عامي ألفين وخمسة عشر وألفين وستة عشر، وتجددت المخاوفُ بشأن سلامة السريان عندما اختفى زوجانِ مسنان من أسرة ديريل من قريتِهما النائية بالقرب من الحدودِ العراقية في كانونَ الثاني الماضي، وقد عثر على جثة شموني ديريل بالقرب من منزلِها أواخرَ الشهرِ الماضي، بينما زوجُها هرمز ديريل البالغُ من العمر واحداً وسبعين عامًا، لا يزال مفقودًا.
وبحسب موقع المونيتور الأميركي، فإن هناك ما يقرب من خمسةٍ وعشرين ألفَ مسيحي في تركيا يتمركزون في إسطنبول، ينتمي معظمُهم إلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، في حين أن الأعدادَ الأصغر هي كاثوليكيةٌ وبروتستانتية.
شعبنا في قرية زاز يحتفل بتقديس كنيسة السيدة العذراء
اعتُبِرَ يوم أمس يوماً مبهجاً لأبناء شعبِنا في قريةِ “زاز” بمنطقة “طورعب…