نانسي بيلوسي تُدين مجازر الابادة العثمانية لعام 1915.

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسى بيلوسي” في كلمةٍ لها:
“بعد 105 سنوات من بدء قادة الإمبراطورية العثمانية إبادتهم الممنهجة لمليون ونصف أرمني من الرجال والنساء والأطفال، يجب تكريم الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية للأرمن، فالأعمال البربرية الرهيبة التي ارتُكبت ضد الأرمن تظل وصمةً في تاريخ البشرية وتذكيراً مروعاً بمسؤوليتنا واليقظة ضد الفظائع في عصرنا”.
وتابعت القول: “الحقائق لا يمكن إنكارها، ومع ذلك كان على أجيالٍ من الأرمن أن تقاتل بلا كلل ضد أولئك الذين حاولوا إعادة كتابة التاريخ وإنكار حقيقة الإبادة الجماعية للأرمن، ولهذا السبب سعى الكونغرس الأمريكي العام الماضي إلى تصحيح هذا الخطأ الفادح من خلال التصويت بأغلبية ساحقة والوقوف إلى جانب الصدق وإثبات حقيقة الإبادة الجماعية للأرمن في سجلاته، وأكدنا التزامنا بعدم الصمت أبداً أو السماح لهذه الجرائم بالحدوث مرة أخرى”.
وأنهت حديثها بالقول: “اليوم، بينما يواجه العالم أزمة غير مسبوقة، يجب علينا أن نستمع إلى دروس هذه الساعة المظلمة في التاريخ، وأن نستجمع القوة للتحدث بصراحة ضد أعمال التمييز العنصري والعنف أينما ومتى حدثت، يجب أن نُصّر على حقيقة ماضينا، ومعارضة قوى الكراهية في حاضرنا والنهوض بالأمل والسلام لمستقبلنا”.
ومن الجدير بالذكر ان الكونغرس الاميركي صوت في تشرين الاول 2019 بأغلبية لصالح ادانة الابادة والاعتراف بحصولها على الارمن والسريان الاشوريين الكلدان والروم