27/04/2020

تركيا تستهدف عناصر تحرير الشام بعد إحراجات أمام الرأي العالمي.

قامت طائراتٌ مسيّرة تركية، باستهداف سيارة تقلّ عناصر من هيئة تحرير الشام، في بلدة النيرب مما أدى لمقتل عنصرين وجرح ثلاثة، في حين تستمر القوات التركية باستقدام التعزيزات العسكرية لنقاطها في ادلب، كما لايزال الاقتتال مستمراً بين الفصائل التابعة لتركيا في ريف رأس العين.

في ظل التوتر المتواصل بين القوات التركية من جهة، ومقاتلين من مجموعات جهادية على رأسهم هيئة تحرير الشام من جهة أخرى استهدفت طائراتٌ مسيّرة تركية، سيارة تقلّ عناصر من هيئة تحرير الشام، في بلدة النيرب بريف إدلب، مما أدى لمقتل عنصرين وجرح ثلاثة آخرين، ويأتي ذلك بعد قيام فصيل هيئة تحرير الشام باستهداف نقاط تابعة للأتراك في منطقة النيرب رداً على قتل 4 عناصر منهم من قبل تركيا أثناء اعتصامهم على اوتستراد حلب – اللاذقية.
ولاتزال القوات التركية تحاول فض “اعتصام الكرامة” بالقرب من بلدة النيرب بالقوة بغية تطبيق الاتفاق الروسي – التركي بتسيير دوريات مشتركة على اتستراد الـ “M4″، فيما يعارض المعتصمون والمحتجون تسيير الدوريات، حيث أن غالبية المعتصمين يتبعون لحكومة الإنقاذ الوطني ومقاتلين من مجموعات جهادية.
وجرت استهدافاتٌ متبادلة بالرشاشات الثقيلة بالإضافة لسقوط قذائف على النقاط التركية بمحيط النيرب، بينما تحلق طائرات استطلاع تركية بكثافة في أجواء المنطقة.
هذا وتواصل القوات التركية إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا، حيث دخل رتل تركي مؤلف من عشرات الآليات العسكرية واللوجستية، وسط استمرار تحليق طيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة.
وفي سياقٍ آخر، اندلعت اشتباكاتٌ بالأسلحة الرشاشة بين عناصر فصيلين تابعين لتركيا وهما أحرار الشرقية، والفرقة 20، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية في ريف بلدة رأس العين، ويأتي سبب الاقتتال لخلافات بين الفصائل على تقاسم المسروقات في المنطقة.
حيث أظهر المشهد العام مؤخراً عدم قدرة تركيا على ضبط الفصائل التي دعمتها خلال الصراع في سوريا وباتت تشكل تهديد لمصالحها واتخذت عدة اجراءات للتخلص من هذه الفصائل عبر إرسالها الى ليبيا وقطع المساعدات والرواتب عنها.

‫شاهد أيضًا‬

حزب الاتحاد السرياني في ديريك ينظم محاضرة في ذكرى التأسيس

ضمن سلسلة المحاضراتِ والندوات التي أقامها حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بمناسبة ذكرى تأسي…