مجموعة الدول المانحة تتشاور حول الأوضاع الحالية في لبنان.
أشارت مصادر دبلوماسية إلى أنّ مجموعة الدول المانحة تتشاور فيما بينها حول الأوضاع الحالية في لبنان وتلمس أنّ حكومة “حسان دياب” لم تُقدم حتى الساعة على اتخاذ أي خطوة إصلاحية إنما على العكس من ذلك عمدت إلى زيادة منسوب التوتر السياسي في لبنان بخلاف كل التحذيرات الدولية.
أيضاً كشفت المصادر الدبلوماسية أنّ الدول المانحة تتشاور في ما بينها وبالتنسيق مع الخزانة الأميركية لإصدار بيان يكون شديد اللهجة إزاء المستجدات اللبنانية، إلا أنها أشارت في الوقت عينه إلى تباينات في المواقف بين بعض الدول إزاء مستوى الحدة المطلوبة في التعامل مع الملف اللبناني، لافتةً إلى أنه في حال حصول توافق على إدراج مضامين وعبارات قاسية في البيان المنوي تبنيه فإنه سيشكل بذلك مقدمة لتعامل دولي أكثر حزماً مع السلطة اللبنانية يبدأ بلهجة تحذيرية إزاء محاولات حزب الله إحكام قبضته على المؤسسات الرسمية وقد يصل إلى إصدار حزمة عقوبات أميركية جديدة أشد وطأة على الحزب وحلفائه.
بعد مفاوضات شاقة.. الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام تبصر النور
في خطوة طال انتظارها بعد سنوات من الفراغ السياسي والأزمات المتلاحقة التي عصفت بالبلاد، شهد…