29/04/2020

تزايد انتقال الشبك الى مناطق سهل نينوى بالعراق يثير مخاوفاً من حصول تغيير ديمغرافي

كشف موقع ” أيدل إيست أي” في تقريرٍ نشره حول ازدياد تواجد أهالي الشبك في بلدة برطلة وقرة قوش والبلدات المسيحية الأخرى في سهل نينوى، في مرحلة ما بعد الحرب على داعش، بعد أن هُجّر الكثير من السكان الأصليين. حيث ترك الشبك قراهم وذهبوا إلى مدن سهل نينوى .
حيث يضم سهل نينوى تجمعات عرقية كردية وتركمانية وعربية وايزيدية فضلاً عن المسيحيين والشبك .
كما تتواجد فصائل الحشد الشعبي بشكلٍ واضح في سهل نينوى، حيث يتواجد اللواء 30 من فصائل الحشد وأغلب منتسبيه من أبناء “الشبك”.
أثناء هجوم داعش فرّ آلاف المسيحيين من سهل نينوى، في حين تم استعباد أو قتل آالاخرين المتبقين. وهذا الأمر شجع لموجة هجرة كبيرة لمسيحيي داخل وخارج العراق ، وهذه الهجرة شجعت الكثير من أبناء “الشبك” على الانتقال من قراهم إلى بلدات ومدن مسيحية، رغبةً منهم بالعيش في مناطق ذات ظروف معيشية أفضل.
الكثير من مسيحيي المنطقة يشعرون أن هناك تغييراً ديموغرافياً يحصل، فبعد أن تركوا مناطقهم بسبب مخاوف أمنية بدأت أعدادهم تتناقص أكثر، واعتبروا أن الشبك يساهمون بتغيير التشكيلة السكانية لسهل نينوى خاصة لكونهم منتسبين لقوات الحشد الشعبي.
ومن جانبهم، نفوا أهالي الشبك قيامهم بالاستحواذ على بيوت المسيحيين المهاجرين .

‫شاهد أيضًا‬

تحالف مائة وثمانية وثمانين يصدر بياناً بشأن قانون الأحوال الشخصية العراقية

بعد تمريرِ مجلسِ النواب العراقي ثلاثَ قوانينَ تخص الأحوال الشخصية في العراق، والتي تمس حقو…