تواصل الاحتجاجات في شوارع لبنان على الأوضاع الاقتصادية المتردية
توفي شابٌّ لبنانيٌّ متأثراً بجروح نتيجة إصابتِه برصاصةٍ حية إثر مواجهاتٍ حصلت ليلاً بين المحتجين والجيش، أمس الاثنين، في طرابلس، والتي أدت أيضا إلى جرح نحو تسعةٍ وثلاثين بين مدنيين وعسكريين.
وعمتِ اليومَ الاحتجاجاتُ الشعبية، في مدينة طرابلس، حيث عمد متظاهرون إلى قطع الطريقِ العام في شارع سوريا الذي يتوسط المنطقةَ ويربطها بالقُبةِ من جهةٍ وبمحافظة عكار من جهةٍ ثانية.
أما في الوسط التجاري في المدينة، فقد عمد المتظاهرون إلى تحطيم واجهةِ مصرف الاعتماد الكائن في بوليفار الميناء، وسط احتجاجاتٍ تندد بارتفاع الأسعار والتلاعبِ بسعر صرفِ الدولار.
وسُجلَ إشكالٌ بين الجيش اللبناني والمحتجين في ساحة عبد الحميد كرامي، مما دفع عناصرَ الجيش الى إطلاق النار في الهواء لتفريقِ المحتجين.
وأعلن الجيشُ اللبناني على تويتر إصابةَ أربعةٍ وخمسين عسكرياً خلال تنفيذ مهمةِ فتحِ الطرقات وتوقيفِ ثلاثة عشرَ شخصاً. وجددت قيادةُ الجيش تأكيدَها احترامَ حقِ المواطنين بالتعبير عن الرأي، محذرة من محاولات البعض استغلالَ التحركاتِ المطلبيةِ للقيام بأعمال تمسُّ بالأمن والاستقرار. كما شددت على أنها لن تتهاونَ مطلقاً مع أيِ مُخِلٍ بالأمن. وأضافت أنه “في إطار أعمالِ الشغب التي حدثت، أمس، في طرابلس أصيب أربعون عسكرياً، من بينهم ستةُ ضباط”.
جعجع يحذر :أي تلاعب بالجدول الزمني لسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية “ضربة قاضية للعهد والحكومة”
بيروت – حذّر رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، من أي محاولة لتأجيل أو عر…