الولايات المتحدة ومجلس سوريا الديمقراطية يدينان تفجير عفرين
أدانت الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء التفجير الذي استهدف السوق الشعبي في عفرين، ودعت إلى وقف إطلاق النار في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس إن الهجوم حصدَ أرواحَ أشخاصٍ كانوا يتسوقون استعداداً لإفطار رمضان.
وأعلنت في بيان: أن “التقارير الأولية تشير إلى أن الكثير من الضحايا كانوا مدنيين وبينهم أطفال”، وكررت دعوة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار على مستوى سوريا.
ومن جانبه، استنكر “مجلس سوريا الديمقراطية” التفجير، محملاً الاحتلال التركي والفصائل التابعة له المسؤولية عن الهجوم.
وقال المجلس في بيانٍ صدر عنه، إن التفجير استهدف المدنيين الأبرياء، ويهدد من تبقى من أبناء عفرين بالنزوح وترك قراهم ومدنهم.
وشدد على أن التدخل العسكري التركي في المنطقة، هو سبب انزلاقها في الدمار والخراب.
وأضاف أن “الاحتلال التركي وبالاعتماد على الفصائل الحاملة للفكر الإرهابي، قد فتح الباب على مصراعيه لقوى الإرهاب كي تنظم صفوفها، وتمارس أعمالها الجبانة في ظل الحماية التركية لها”
وأشار المجلس إلى أن هذا التفجير، يأتي في وقت تتعرض فيه عفرين لشتى أشكال الإرهاب والتغيير الديموغرافي.
نواب سريان يبدون قلقًا بالغًا بشأن أوضاع المسيحيين في سوريا
لاهاي / ستوكهولم — عبّر النائبان السريانيان عيسى كهرمان ويوسف أيدين، كلٌّ في مجال عمله الس…