موقع أميركي: نجاح أهداف احتجاجات تشرين يزيد فرص بقاء المسيحيين في العراق
قال ستيفن راستشي، المحامي المختصُّ بشؤون المسيحيين المضطهدين إنه “بينما إنخفضَ تعدادُ المسيحيين كثيراً في العراق، فإنهم ما يزالون هناك، ولهم رغبةٌ بالكفاح من أجل ترسيخ وجودِهم”.
وأضاف المحامي الأميركيُّ الدولي، متحدثاً عبر دائرةٍ تلفزيونيةٍ من أربيل مع معهدِ الحرياتِ الدينيةِ في واشنطن، إن “المسيحيينَ العراقيين بقَوا صامدين. وإذا كان هناك أيُّ أملٍ لهؤلاء الناس بأن يبقَوا في بلادِهم، فإنه يجب أنْ نوفرَ لهم أسبابَ الحياة التي تحقق لهم كرامتَهُم على أقلَّ تقدير.”
وأوضح المحامي الدولي، أن المسيحيين العراقيين إذا ما كانوا أغنياءً أو فقراء، فإنهم قد فقدوا كلَّ شيءٍ كانوا يملكونه أو عمِلوا من أجلِه، مشيراً إلى أنَّ هجماتِ داعش كانت أعنفَ تجربةٍ يمرون بها في العراق. وأضاف أنَّ “المسيحيين تعرضوا للإضطهاد على مدى عقود، وأنَّ هذه التراكماتِ جعلت تعدادَ نفوسِهم يتناقص”.
وإعتبر المحامي ستيفن راستشي، أنَّ التحديَ الحاصلَ الآن هو أن العراقَ على وشك أنْ يكون دولةً فاشلة، حيث لا توجد حكومةٌ فاعلةٌ حتى الآن، كما أنَّ الأمرَ لم يحسمْ بعد فيما إذا ستكون هناك حكومةٌ يثقٌ بها الشعبُ أو لا، مضيفاً أنَّ “كلَّ ما يحصل الآن هو نتاجُ حركةٍ إحتجاجيةٍ شعبية معظمُها من الشباب. وإذا ما حققت هذه الحركةُ هدفَها ودفعت بإتجاه تشكيلِ حكومةٍ مستجيبةٍ لآمالِ الشعب، عندها سيكون هناك أملٌ للجميع وللمسيحيين من أجل البقاءِ في العراق”.
إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء عرس بغديدا
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لكارثة عرس بغديدا والذي راح ضحيته مئةً وخمساً وثلاثون شخصاً، …