تظاهرات في العراق.. والكاظمي يأمرُ بإطلاق سراح جميع المتظاهرين
أعلن رئيسُ الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن تشكيل لجنةِ تحقيقٍ بشأن أحداثِ العنفِ الأخيرةِ في العراق منذ الأول من تشرينَ الأولِ الماضي، ودعا لإطلاقِ سراحِ المعتقلين. يأتي ذلك بينما استُؤنفت احتجاجاتٌ محدودة في بعض المدن، أمسَ الأحد، وشهدت مواجهاتٍ بين متظاهرين وقواتِ الأمن، منهيةً نحو ثلاثةِ أشهر من الهدوء النسبي.
بعد الاجتماعِ الأول للحكومةِ العراقيةِ الجديدة، أعلن رئيسُ الحكومة مصطفى الكاظمي، عن تشكيلِ لجنةٍ لتقصي الحقائق في كل الأحداث، وتعهد في كلمته بمحاسبة المقصرين بالدم العراقي، وتعويضِ عوائلِ أكثرَ من خمسِمئةٍ وخمسينَ قتيلاً من المتظاهرين، ورعايةِ المصابين. كما أعلن الكاظمي عن إعادة الفريقِ الرُّكن عبد الوهاب السَّاعدي للخدمة وترقيتِه رئيساً لجهاز مكافحةِ الإرهاب.
وفي أحدثِ تطورٍ في المشهدِ العراقي، تجددت أمسَ الأحد، الاحتجاجاتُ الشعبيةُ بعد غيابٍ تزامن مع انتشار فايروس كورونا في البلاد، لتجديد مطالبتِهم بالإصلاحات السياسية وتغييرِ الطبقةِ الحاكمة التي يتهمونها بالفساد. وشهدت عدةُ مناطقَ لا سيما البصرةَ جنوباً، والنجف، حيث توافد مئاتُ المحتجينَ الشباب إلى الساحات، مطالبين بإقالةِ محافظِ البصرة ونائبيْه. وأفاد مصدرٌ أمنيٌّ بمقتل متظاهرٍ إثر إصابتِه برصاصةٍ في رأسِه، وإصابةِ أربعةِ آخرين في محافظة البصرة، بحسب وسائلِ إعلامٍ محلية، فيما قال نشطاءٌ إنه “قتل بنيران ميليشياتٍ مسلحةٍ مواليةٍ لإيران”.
يأتي هذا فيما أعلنت قواتُ الأمنِ العراقية، اليوم، إعتقالَ خمسة مسلحين على الأقل تابعين لحزب حركةِ “ثأرِ الله”، بعدما قتلوا شخصاً بإطلاق النار على متظاهرين أمام مقرهم في مدينة البصرة بجنوب العراق. كما صادرت قواتُ الأمن بنادقَ وذخيرةً حيةً عثر عليها داخل المقر.
هذا وقال مراسلٌ من وكالةِ فرانس برس إن “عشراتِ المتظاهرين تجمعوا أمسَ ظهراً في ساحة التحرير، مركزُ الحراكِ الشعبي بوسطِ العاصمةِ بغداد، هاتفينَ “الشعبُ يريد إسقاطَ النظام”، وقاموا برشق قواتِ الأمن بالحجارة وقنابلِ المولوتوف.
الرئاسة المشتركة للاتحاد السرياني الأوروبي تجري سلسلة زيارات في العراق
سهل نينوى، بيت نهرين — خلال زيارتها إلى العراق، قامت الرئيسة المشتركة للاتحاد السرياني الأ…