إمبراطورية رامي مخلوف توشك على الإنهيار في سوريا

تزعزعت إمبراطورية رامي مخلوف، المموّلُ الأساسيُّ للنظام السوري منذ عقود، وبرزت إلى العلن علاقتُه المهتزةُ بالرئيس السوري بشار الأسد الذي يخوض معركةَ استعادةِ سلطتِه كاملةً وإنعاشِ اقتصادِه بعد تسعِ سنواتِ حربٍ، في قضية تتداخل فيها مصالحٌ عائليةٌ وسياسيةٌ ومالية، بحسب متابعين وخبراء، نقلاً عن صحيفةِ “الشرقِ الأوسط”.
وأطلَّ مخلوف، ابنُ خالِ الأسد، بمنشورٍ جديدٍ على صفحتِه في “فيسبوك”، لمَّح فيه إلى أن “الظلمَ فاقَ طاقتِه”، بعد الإجراءاتِ التي اتخذتها السلطاتُ ضد شركاتِه في البلاد، في وقت استقال مسؤولونَ كبار في شركةِ “إم تي إن” المنافسةِ لشركةِ سرياتيل لخدماتِ الهاتفِ النقال.
وفي تطور آخر، أقال الأسد، أمسَ الإثنين، وزيرَ التجارةِ الداخلية وحمايةِ المستهلك عاطف الندَّاف وعين بدلاً منه محافطَ حمص طلال البَرَازي، بعدما تحدثت أنباءٌ في وقتٍ سابق، عن تدخلِ الوزير المُقال بإصدار قرارٍ اقتصاديٍ بإيعاز من آل مخلوف. وذكرت تقاريرٌ إخباريةٌ مختلفة، قيامَ النداف الذي أقاله الأسد، بمنع شركةِ “تكامل” التي يعودُ جزءٌ كبيرٌ من ملكيةِ أسهُمِها، إلى قريبِ أسماءِ الأسد، من التدخل بتوزيعِ الخبز عبر البطاقاتِ الذكية في مناطقِ سيطرةِ النظام، بإيعازٍ من محمد مخلوف والدِ رامي.