أسباب أزمة الغاز في شمال شرق سوريا
أوضحت "ريم حسن" الرئيس المشترك لإدارة المحروقات في القامشلي، وفي لقاءٍ أجرته معها إذاعة سورويو، أوضحت أهم الأسباب التي أدت لنقص مادة الغاز في القامشلي، والآلية المتبعة في توزيع الغاز على الأهالي، ووعدت ببذل الجهود لسد هذا النقص.
قالت “ريم حسن” الرئيس المشترك لإدارة المحروقات في القامشلي، وفي سؤالها عن أسباب تناقص مادة الغاز في القامشلي، أجابت بأنّ النقص في مادة الغاز ليس مقتصراً على منطقة القامشلي فقط، بل تعاني منه جميع مناطق شمال شرق سوريا.
انخفض عدد الجرات المخصصة للقامشلي من ثمانيةٍ وأربعين ألف جرة، إلى أربعين ألفَ جرةٍ شهرياً.
وعزت “حسن” السبب في هذا النقص، إلى إعطاء أولوية توزيع مادة الغاز للنازحين، كما أن انقطاع التيار الكهربائي وعمليات صيانة معمل تعبئة الغاز، حالت دون توفر المادة بشكل كبير.
وأوضحت “حسن” الآلية التي يتم فيها توزيع الغاز للأهالي، وذلك عبر اللجان الخدمية ولجنة المحروقات والكومينات، حيث يتم اقتطاع إيصالات من إدارة الكومين، وتُستلم جرة الغاز من الكومين ذاته، أو من الشاحنات المحملة بالجرّات.
وردت “حسن” على سؤالنا عن وزن الجرة، وعن وجود حالات تلاعب بالوزن قائلةً: ” أن وزن الشاحنة المحملة بالجرات لا يجب أن يزيد عن عشر طنات، وألا يقل عن ثمانية طنات، كما أن إشراف الكومينات والإدارة على التوزيع، يضمن عدم التلاعب بالوزن”
وأشارت “حسن” إلى أن فصل الشتاء يشهد تزايداً كبيراً على طلب مادة الغاز، وينخفض الطلب تدريجياً بحلول فصل الصيف.
وختمت “حسن” بالقول أنّ المعمل أعطى الإدارة وعوداً بزيادة الإنتاج لسد النقص الحاصل.
وأشارت إلى أن الإدارة حددت سعر الجرة بمبلغ ألفين وأربعمائة ليرةٍ سورية، وهو سعر مقبول للأهالي والمواطنين.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…