انهيار الليرة إثر صراع داخلي بين العائلة الحاكمة في سوريا
بث رجل الأعمال السوري البارز، رامي مخلوف مقطعاً مصوراً يوم الأحد، قال فيه أنّ المسؤولين طلبوا منه الاستقالة من رئاسة شركة “سيريتل” لخدمات الهاتف المحمول في سوريا.
وقال مخلوف أنّه سيقاوم الضغط ويرفض التنحي عن رئاسة الشركة، مع أنه ذكر أن المسؤولين هددوا بإلغاء ترخيص الشركة، ومصادرة أصولها واعتقال موظفيها في حال لم يمتثل للأمر.
وقال إن انهيار “سيريتل”، سيتسبب بكارثةٍ للاقتصاد السوري، حيث أن الشركة تشكل واحدة من مصادر الإيرادات الرئيسية للاقتصاد.
وعلى إثر الخلافات بين مخلوف وحكومة الأسد على تحصيل الضرائب، قامت شركات الاتصال برفع تسعيرة المكالمات الهاتفية، ما شكل ضغطاً متزايداً على الشعب السوري.
كما تراجعت الليرةُ السوريةُ إلى مستوىً قياسي، بلغ ألفاً وسبعمائةٍ وخمسين ليرةً مقابل الدولار يوم الأحد، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا الخلاف إلى مزيد من الضرر للاقتصاد الذي يعاني بالفعل من العقوبات الأمريكية الصارمة.
البطريرك يوحنا العاشر يستقبل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون
دارمسوق(دمشق)- على خلفية التفجير الإرهابي الذي طال كنيسة “مار الياس” في حي الد…