دعواتٌ أممية لعدول إسرائيل عن قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية
أثار إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أنّ الحكومة الإسرائيلية ستبدأ مناقشاتٍ في الأول من تموز، بشأن خطته لبسط السيادة الإسرائيلية على الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها، أثار امتعاض العديد من القوى الدولية والأممية والإقليمية، ومن بينها منظمة الأمم المتحدة، التي قالت على لسان مبعوثها للشرق الأوسط “نيكولاي ملادينوف” يوم الأربعاء، أنّ على إسرائيل التخلي عن تهديدها بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وأنّ تلك الخطة تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، والذي من شأنه أن يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات.
ومن جانب آخر، اتخذ وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان” يوم الأربعاء، موقفاً مشابهاً لموقفِ الأممِ المتحدة، وقال أنّ فرنسا تعمل مع شركاءٍ أوروبيين للتوصل إلى خطةِ تحركٍ مشتركة، لمنعِ إقدامِ إسرائيلَ على ضمّ الأراضي.
وإلى هذا، صرحت المندوبةُ الأمريكيةُ لدى الأممِ المتحدة “كيلي كرافت”، بأن النزاعَ الفلسطينيَ الإسرائيلي لن يُحل في مجلس الأمنِ الدولي، داعيةً الطرفينِ لاستئنافِ المفاوضاتِ المباشرة، كي يحددا طريقةً لتحقيقِ التقدم.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…