29/05/2020

خمسون عنصراً من “داعش” يتجهون للقتال في ليبيا

في إطارِ تماديها في التدخلِ بالشؤونِ الليبية، أرسلت قواتُ الاحتلالِ التركيِ كتيبةً من مرتزقَتِها إلى ليبيا، والتي تضم نحو خمسين عنصراً يترأسُها أمنيٌ سابقٌ في تنظيمِ “داعش” من ريفِ حمصَ الشرقي، بحسب ما أفادَ بهِ المرصدُ السوريُ لحقوقِ الإنسان.
ويُشارُ إلى أنّ قائدَ الكتيبةِ كانَ قيادياً في “داعش” في محافظة حمص، ومن ثم بايعَ جبهةَ النصرةِ بعد انهيارِ التنظيمِ في البادية، واتجهَ إلى مناطقِ الاحتلالِ التركيِ في “عفرين”، وبعدها اتجهَ للقتالِ في ليبيا، مع تسعةٍ وأربعينَ مقاتلاً سابقاً من التنظيم مطلعَ العامِ الجاري كمرتزقةٍ هناك، حيث وثقّ المرصد السوري أسمائَهم ومعلوماتِهِمِ الكاملة.
وعقبَ تأسيسِ فصيلِ “فيلق الشام”، وخروجِ فصائلِ “ريفِ حمصَ الشمالي” إلى الشمالِ السوري، تولى قائدَ كتيبةِ المدفعيةِ في “فيلق الشام”، وشاركَ في معاركِ “عفرين” إلى جانبِ القواتِ التركيةِ في عمليةِ “غصنِ الزيتون”، ليعيثَ فساداً بعد ذلك ويرتكبَ انتهاكاتٍ كثيرةً من فرضِ إتاواتٍ وسرقاتٍ ونهب.
وبعدَ ذلك، توجهَ إلى ليبيا كمرتَزَقٍ للاحتلالِ التركي، وشاركَ إلى جانبِ حكومةِ الوفاقِ الوطنيِ بمعاركِها ضدَ قواتِ “حفتر”، إلى أن تمَ أسرُهُ من قِبَلِ الأخيرِ قبلَ أيامٍ قليلة، برفقةِ نحوِ ستةٍ وعشرينَ مرتزقٍ آخرين من “فيلقِ الشامِ الإسلامي” و “الكتيبةِ الخضراء”، غالبيتُهُم من أبناءِ “حمص”، مِمَن حولتهُم تركيا إلى مرتزقةٍ يعملونَ لصالِحِها.

‫شاهد أيضًا‬

النظام التركي يُرحل 250 لاجئاً سورياً قسراً

في إطار سياسته الرامية إلى التخلص من اللاجئين السوريين، رحّلت سلطات النظام التركي مئين وخم…