01/06/2020

حرائق المحاصيل الزراعية، قواتٌ تُخمدها وأخرى تفتعلها.

مع استمرار انتشار الحرائق في الأراضي الزراعية بمختلف مناطق شمال شرق سوريا، كان لقوى الأمن الداخلي السوتورو وبالتنسيق مع فوج الإطفاء، دورٌ كبير في إخماد قسم من الحرائق المندلعة، مساهمين بذلك في الحد من انتشارها للأماكن المجاورة.
كما انتشرت أيضاً قوات حماية المجتمع والتي تُعرف بـ”القوة الجوهرية”، على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي، للمساهمة في حماية المحاصيل الزراعية من الحرائق.
وهذه القوات تأسست كقوة مدنية لحماية المدن والقرى عام 2015، وأفرادها أعضاءٌ ضمن لجنة الحماية في الكومينات.
ويُشار إلى أن الحرائق تكثر في هذه الفترة من السنة مع بدء موسم الحصاد ومصادر اندلاعها مختلفة سواء أكان نتيجة أعقاب السجائر أو الشرار المتطاير من عوادم السيارات أو الحصادات أو الجرارات الزراعية أو المحولات الكهربائية في القرى.
هذا وتناقلت وكالاتٌ عدة مثل هاوار والمرصد السوري ونورث برس، أنباء تفيد بقيام القوات التركية وفصائلها بإضرام النيران في المحاصيل الزراعية في مناطق خاضعة لسيطرتها أو قريبة من خطوط التماس مع قوات الحكومة السورية.
هذا وأدت الحرائق على اختلاف مسبباتها لتضرر مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية خاصة محصولي القمح والشعير.
وذكرت وكالة هاوار بأن القوات التركية وفصيل “الجيش الوطني السوري” أحرقوا أيضاً منازل المدنيين في كلٍ من قريتي الريحانية والقاسمية بريف تل تمر، بعد أن أحرقوا محاصيلهم الزراعية ومنعوهم من الحصاد. بعد أن عمدوا في وقتٍ سابق إلى طرد المدنيين العزل من تلك القرى تحت ذريعة أنها “منطقة تركية عسكرية”، وقاموا بسرقة ونهب ممتلكات هؤلاء المدنيين.

‫شاهد أيضًا‬

حزب الاتحاد السرياني يتقدم ببرقية تعزية برحيل الفنان الكبير إيوان اغاسي

استهل حزب الاتحاد السرياني برقيتَه بالقول، إنه وبقلوبٍ يعتصرُها الألم، وصلَنا خبرٌ مؤسفٌ ب…