03/06/2020

تهافتُ المزارعين لبيع محصولهم لمراكزِ الإدارةِ الذاتية في الحسكة

في تكرارٍ لأحداثِ العامِ المنصرم، التهمت النيرانُ قسماً كبيراً من أراضي الفلاحين والمزارعين في شمالِ شرق سوريا، إذ اندلع قسمٌ من تلك الحرائقِ بسبب حوادثَ متفرقة، والقسمُ الآخرُ افتُعِلَ من قبل الاحتلال التركي ومرتزقتِه.
وبهذا الصدد، أوضحَ “سلمان بارودو”، الرئيسُ المشتركُ لهيئةِ الاقتصادِ والزراعةِ التابعةِ للإدارةِ الذاتيةِ، حجمَ الخسائرِ التي لحقت بالأراضي الزراعية، حيث قال أنّ الحرائقَ في هذا الموسم، التهمت أكثرَ من تسعينَ ألفَ دونمٍ من حقولِ القمحِ والشعيرِ في معظمِ مناطق الإدارةِ الذاتية، عدا “منبج” و”تل أبيض”، التان لم ترد أي معلوماتٍ عن حجمِ الخسائرِ فيهما.
إلا أنّهُ ومن جانبٍ آخر، بدأ المزارعون في الحسكةِ وريفِها يومَ الاثنين، بتوريدِ محاصيلِهم من مادة القمح، إلى صوامعِ حيِ “غويران” لصالحِ شركةِ تطويرِ المجتمعِ الزراعيِ التابعةِ للإدارةِ الذاتية.
وأكدّ “بهرم داوود”، عضو إدارةِ شركةِ “تطويرِ المجتمعِ الزراعيِ، لوكالةِ “نورث برس”، قيامَ أكثرَ من ثلاثينَ شاحنةٍ بتوريدِ حمولتِها من محصول القمح، إلى الصوامع في حي “غويران” خلالَ اليومِ الأول.
وقال “داوود” أنّ غالبيةَ المزارعين، يفضلون توريدَ محصولِهم إلى مراكزِ الإدارةِ الذاتية، بسبب فارق التعامل بين مراكز الإدارةِ والحكومة السوريةِ في دمشق، على الرغم من أن التسعيرةَ التي حددتها الحكومة، تفوقُ التسعيرةَ المحددة من قبلِ الإدارة.

‫شاهد أيضًا‬

أجرت مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين بفرعية الحسكة، سلسلة زيارات لذوي شهداء أبناء شعبنا بمدينتي الحسكة وزالين (القامشلي)

الحسكة وزالين (القامشلي) – شمال وشرق سوريا – بمناسبة عيد القيامة المجيدة، وفي …