الدولار يتخطى عتبة الألفي ليرة سورية، والأدوية تُفقد من الصيدليات
نعم هذا ما يحدث في سوريا، انهيار قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي الذي تخطى عتبة الألفي ليرة سورية، أما الأدوية المصنعة في سوريا فقد أصبحت شبه مفقودة مع ارتفاع أسعارها لعدة أضعاف، مما ينذر بوقوع كارثة اقتصادية وصحية في سوريا.
يواصل سعر صرف الدولار ارتفاعه الغير مسبوق أمام الليرة السورية، حيث سُجل في مدينة دمشق 2020 ليرة سورية للدولار الواحد، وفي القامشلي 1950 وفي حلب 2000 ليرة للدولار الواحد.
ويُعد ذلك كارثة اقتصادية تحدث للمرة الأولى في تاريخ سوريا، وصنّفها محللون اقتصاديون بأنها أشد فتكاً من كل سنوات الحرب العشر والتي مرت على الشعب السوري منذ عام 2011
وخلّف ارتفاع سعر الدولار نتائج وخيمة انعكست على المعيشة اليومية للمواطنين السوريين، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والضرورية للحياة اليومية، ناهيك عن فقدان أنواع كثيرة من الأدوية وارتفاع أسعارها ثلاثة أضعاف، مما يُنذر بوقوع كارثة على المستوى المعيشي كما يؤثر على الأمن الصحي للمواطنين خاصة للذين يعانون من أمراضٍ مزمنة، وبذلك تصل نسبة ارتفاع الأدوية لأكثر من 250%
في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أغلب أنواع الأدوية المفقودة هي “المصنعة في سورية” ويتم تعويض النقص بأدوية أجنبية إن وجدت، وأرجع ذلك لإغلاق المعابر مع مناطق الحكومة السورية.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…