الذكرى الثالثة عشر على استشهاد الكاهن رغيد كني وثلاثة شمامسة في الموصل.
يوافق يوم الثالث من حزيران الجاري، الذكرى الثالثة عشر لأبشع جريمة حدثت في مدينة الموصل بالعراق، إذ تم في هذا اليوم من عام 2007 وفي إحدى مناطق مدينة الموصل التعرّض لسيارة تقل الأب الكاهن رغيد كنّي وثلاثةً من مرافقيه الشمامسة، والاعتداء عليهم من قبل مجموعة إرهابية قامت بإطلاق على الأربعة المذكورين لترديهم شهداء في الحال.
ويُشار إلى أن الأب الكاهن رغيد كني، من مواليد الموصل عام 1972، درس في مدرسة شمعون الصفا، نشأ وترعرع في كنيسة مسكنتة، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الموصل عام 1993، وفي عام 2001 سيمَ كاهناً على يد مثلث الرحمات البطريرك روفائيل بيداويد، بعدها أكمل دراسته العليا وحصل على الماجستير في لاهوت الكنيسة، وفي عام 2003 عُيّن كاهناً على كنيسة الروح القدس بمدينة الموصل.
أما الشمامسة الذين كانوا برفقة الكاهن يوم الحادثة، فهم كلاً من الشماس “وحيد حنا إيشو” من مواليد عقرة عام 1966، والشماس “بسمان يوسف اليوسف” من مواليد الموصل عام 1982 والشماس “غسان عصام بيداويد” من مواليد الموصل عام 1984، وجميعهم كانوا نشطاء في حقل الكنيسة وخدمة الرب. وتعد هذه الحادثة بداية اضطهاد الكلدان السريان الاشوريين بالعراق وسوريا حيث تبعتها عدة حالات أخطر منها طالت رجال دين وتفجير كنائس واختطاف تصل لدرجة الإبادة على مسيحيي العراق
تقرير أمريكي يكشف أهداف كتائب بابليون العراقية التابعة لإيران
في تقريرٍ لإذاعة “صوت أمريكا”، تم تسليط الضوء على مسؤوليةِ حركة “بابليون…