خلافٌ عائلي يؤدي لمقتل رجلٍ على يدِ ابنه

في حادثةٍ أقلُ ما يُقال عنها أنها صادمة، أوقفَ عناصرُ فرعِ الأمنِ الجنائيِ في محافظةِ اللاذقيةِ في الساحلِ السوريِ، أوقفوا طفلاً في الثالثةَ عشرةَ من عُمرِه، بعدَ إقدامِه على قتلِ والدهِ بسلاحٍ ناري.
وبحسب وزارةِ الداخليةِ السورية، فقد أحيلَت إلى فرعِ الأمنِ الجنائيِ حادثةُ انتحارِ شخصٍ يبلُغُ من العمرِ خمساً وأربعينَ سنة، بإطلاقِ النارِ على نفسِهِ أمامَ منزلِه بحي “الدعتور”، وبعد التحري والتحقيقِ من قِبلِ الشرطة، وبالكشفِ على مسرحِ الجريمةِ وجمعِ المعلومات، تبينَ وجودُ تناقضٍ بينَ أقوالِ ابنِ الضحية، وأقوالِ أصدقائِه الذينَ أكدوا تواجدَه في مكانِ وقوع الجريمة.
وبهذا الصدد، تم إحضارُ الشابِ لمركزِ الفرع، وبالتحقيقِ ومواجهتِه بالأدلة، اعترفَ بقيامِه بقتلِ والدِه قصداً، مستخدماً بندقيةَ “كلاشينكوف” عائدةً لوالدِه، وإصابتِه بمنطقةِ الصدرِ والكتفِ بعدةِ طلقاتٍ نارية، وهروبِه من شرفةِ المنزلِ الخلفية، واختبائِه لدى أحدِ أصدقائِه لإبعادِ الشبهات، وذلك بسبب خلافاتٍ عائليةٍ فيما بينهُما.
وعلى هذا، سيتم التحقيقُ مع الشابِ الجاني أُصولاً.