عودةٌ خجولةٌ للعلاقاتِ بين واشنطن وطهران
في إطار عملياتِ تبادلِ الأسرى بين الولاياتِ المتحدةِ وإيران، وبعد مباحثاتٍ ومفاوضاتٍ بين الطرفين، أفرجت إيرانُ يومَ الخميسِ عن “مايكل وايت”، الجنديُ السابقُ في البحريةِ الأمريكيةِ، والذي كان مُحتَجَزاً في أحدِ المعتقلاتِ في مدينةِ “مشهد” الإيرانية، منذ عامِ ألفينِ وثمانيةَ عشر، وذلك ضمن اتفاقٍ سمحت الولايات المتحدة بموجبِهِ لـ “ماجد طاهري” الطبيبُ الأمريكي من أصلٍ إيراني، بزيارةِ إيران.
ويُعدُّ هذا الاتفاقُ، مثالاً نادراً على التعاونِ بين الجانبين.
وتجدرُ الإشارةُ إلى أن الإفراجَ عن “وايت”، تم بوساطةٍ سويسرية، إذ أنّ سويسرا تمثل المصالحَ الدبلوماسيةَ الأمريكيةَ في إيران، منذ أن قُطعتِ العلاقاتُ بين واشنطن وطهران، بعد فترةٍ وجيزةٍ من الثورةِ الإسلاميةِ عام ألفٍ وتسعمائةٍ وتسعةٍ وسبعين.
بالإضافة إلى أن الإفراجَ عن “وايت”، جاءَ بعدَ يومَين من ترحيلِ واشنطن للأستاذِ الإيراني “سيروس أصغري”، والذي كان مسجوناً في الولايات المتحدة، رغمَ تبرئتِه من تهمةِ سرقةِ أسرارٍ تجارية.
هذا ونفت وزارةُ الخارجيةِ الأمريكيةِ ومسؤولونَ إيرانيونَ، أن يكون أصغري جزءاً من مبادلةٍ مع “وايت”، أو أي شخصٍ آخر، وقالوا أنّ قضيتَه منفصلة.
تهديد شديد اللهجة من ترامب والأخيرة لحماس.. تعلن عن عدد الأسرى المقتولين
في بيانٍ مقتضب نشرته على مواقعها، كشفت حركة “حماس” الإرهابيةُ عن مقتل ثلاثةٍ و…