مظاهراتٌ في مدينة الشدادي وتوترٌ أمني يسود المنطقة
لا تزال مدينة "الشدادي" ذاتُ الغالبيةِ العربية، تزيلُ سوادَ تنظيمِ "داعش" الإرهابي عن أعينها، إلا أنّ التنظيمَ الإرهابي، لايزالُ يستخدمُ خلاياه في إعادةِ التوترِ للمنطقة.
شهدت مدينةُ “الشدادي” التي تبعد ستينَ كيلومتراً عن مقاطعةِ “الحسكة” مساء أمسٍ الخميس، شهدت عدةَ مظاهراتٍ شاركَ فيها العشراتُ من أبناءِ المدينة، مرددينَ العباراتِ والشعاراتِ الهادفةِ لتحسينِ الوضعِ المعيشي، إلا أنّ الفكرَ التخريبيَ الذي أسسه التنظيم، لعبَ دوراً سلبياً في محاولةٍ لإشعالِ نارِ الفتنةِ بين الشعبِ وقوى الأمنِ المتواجدةِ في المنطقة، حيث قام أحد المتظاهرين بإغلاقِ الطرقِ وإشعالِ النيران، والتهجمِ على دوريةِ “الأسايش”، وما كان من الأخيرةِ إلا اللجوءَ للدفاع، وإطلاقِ الرصاصِ في الهواءِ لتفريقِ المتظاهرين.
ومن جانبٍ آخر، أفادَ المرصدُ السوريُ أنّ رصاصةً طائشةً أودت بحياةِ أحدِ المدنيين المتظاهرين، ولم يُدلِ المرصدُ بأي معلوماتٍ تؤكدُ عمّا إن كانت قوى الأمن هي المسؤولةُ عن مقتلِ المدني، أو أيَ طرفٍ آخرَ يحاولُ زرعَ الفتنةِ وزعزعةَ الأمنِ والاستقرار.
وفي سياق متصل، وقعَت إصاباتٌ بين المدنيين، إثرَ المشاحناتِ التي نشبت بين قوى الأمن وبعضِ المحرضين، وسارعتِ قوى الأمن لنقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج.
بيدرسن يؤكد أن القتال الدائر في سوريا ينتج عنه عواقب وخيمة
في ظل التطورات التي شهدتها مدينة “حلب” شمالي سوريا، حذر المبعوثُ الخاص للأمم ا…