تقلص للدور الروسي في أوروبا الشرقية
تشهدُ روسيا في الفترةِ الأخيرةِ ضغوطاً وتوتراً للعلاقات، سواءً من الاتحادِ الأوروبي والولاياتِ المتحدة، وحتى من جيرانها وأشقائِها الذين كانوا ضمن الاتحادِ السوفييتي، حيثُ أعلنَ رئيسُ الوزراءِ التشيكي، “أندريه بابيش”، أن حكومةَ بلادِه قررت ترحيلَ دبلوماسيْيَنِ روسيْيَن، على خلفيةِ تقاريرَ عن قيامِ دبلوماسيٍ روسيٍ بإدخالِ كميةٍ من سمِّ “الريسين” إلى “تشيكيا”، ما أثارَ امتعاضَ موسكو.
وإلى هذا، وفي ضربةٍ موجعةٍ أخرى توّجّهُ لروسيا، وصلت ناقلةٌ تحمِلُ أولَ شحنةٍ من النفطِ الخامِ الأمريكي، والمتجهةُ لروسيا البيضاء، وصلت إلى ميناءِ “كلايبيدا” في ليتوانيا في وقتٍ متأخرٍ من يومِ الجمعة.
وتأتي هذهِ الشحناتُ من أمريكا، بسبب رغبةِ روسيا البيضاء، بالوقوفِ ضدَ هيمنةِ روسيا على سوقِها، وأن تنوِع مصادرَ وارداتِها النفطية.
وفي سياقِ التحركاتِ الأمريكيةِ في أوروبا، أمرَ الرئيسُ الأمريكي “دونالد ترامب” يومَ الجمعة، أمرَ بسحبِ تسعةِ آلافٍ وخمسمائةِ جنديٍ أمريكيٍ من ألمانيا، في خطوةٍ من المرجح أن تُثيرَ مخاوفَ في أوروبا، بشأنِ التزاماتِ الولاياتِ المتحدةِ بالقارةِ العجوز.
إلا أنّ بعضَ المسؤولينَ الأمريكيين، قالوا أنّ الجنودَ الذين سيتمُ سحبُهم سيُرسلونَ إلى مناطقَ أخرى، بعضُهم إلى “بولندا”، والبعضُ إلى دولٍ أخرى حليفة، في حينِ سيعودُ البعضُ الآخرُ إلى الولايات المتحدة.
وأضافَ المسؤولون، أنّ الحاجةَ لوجودِ هذه القوةِ الكبيرةِ في ألمانيا، قلّت نتيجةَ الزيادةِ العامةِ في الإنفاقِ الدفاعي من قبلِ حلفِ شمالِ الأطلسيِ الذي تقودُه أمريكا.
السرياني جون حداد يحصل على عضوية بمجلس بلدية هيوم الأسترالية
توجه أبناءُ شعبِنا بولاية “فيكتوريا” الأسترالية، بالتهنئة للسيد “جون حدا…