الكنائس الارثوذكسية تحتفل بعيد العنصرة بعد خمسين يوماً من عيد القيامة.
احتفلت الكنائس السريانية الأرثوذكسية في مختلف المناطق السورية بعيد العنصرة، عيد حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح الـ12″ والذي يأتي بعد خمسين يوماً من عيد القيامة وهو من الأعياد السيدية في الكنيسة الارثوذكسية، ويُعرف بأسماء عدة منها “عيد الخمسين” أو “عيد الرشيش”
ولهذا العيد طقوسٌ خاصة، فخلال القداس الإلهي يقوم الكاهن بالصلاة على المياه بصلوات خاصة لتقديسها، وبعدها يقوم برش الموجودين داخل الكنيسة بالماء المقدس.
والماء يرمز لألسنة الروح القدس حين حلَّ على التلاميذ والسيدة العذراء على شكل ألسنة نار.
وجرت العادة بأن يحتفل الأطفال بهذا العيد على طريقتهم الخاصة، حيث يقومون برش بعضهم بالمياه، أو رشّه على المارين في الشوارع، ومن هنا عُرف بعيد الرشيش.
كما احتفل قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس بعيد العنصرة في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق.
وفي موعظته، تحدّث قداسته عن عيد العنصرة الذي هو عيد تأسيس الكنيسة، وأشار إلى أنّ حلول الروح القدس على التلاميذ في العلّيّة هو حدث غيّر الكثير من الأمور فقد ظهر فيه الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس، وهو الروح القدس المعزّي، ليشجّع التلاميذ لينطلقوا في البشارة إلى العالم كلّه.
وأشار إلى أنّ التلاميذ كانوا قد صاموا وصلّوا من أجل أن يقودهم الروح القدس ويلهمهم في كلّ أعمالهم.
وأضاف بأنّ الروح القدس يحمي الكنيسة من التعاليم الخاطئة ويثبّت إيمان أبنائها ويعزّيهم في أوقات الضيق أو الشهادة.
اجتماع بين رؤساء الكنائس في حلب وممثلين عن إدارة العمليات العسكرية
مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من ال…