10/06/2020

التواجد الروسي في سوريا يثبت ضعفه من جديد

اندلع يوم أمس الثلاثاء حريقٌ في المحاصيل الزراعية، بمحيط القاعدة الروسية بمحطة “المباقر” شمال بلدة تل تمر، حيث تدخلت فرق الإطفاء في بلدية تل تمر لإخماد تلك الحرائق ومنع وصولها إلى سور القاعدة، دون أي تحرك من القوات الروسية التي وقفت موقف المتفرج ولم تبدي أي ردة فعل تجاه مسببي الحرائق، الأمر الذي يعبّر عن ضعف تلك القوات ووجودها الشكلي فقط في المنطقة.
وبحسب مصادر “نورث برس” فإن “فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا والمتمركزة في قريتي “القاسمية والعريشة” هم من افتعلوا الحرائق في تلك المحاصيل الزراعية، بقرية دردارة.
ويُشار إلى أن القوات الروسية تمركزت في محطة “المباقر” عقب انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، في تشرين الأول 2019.
وفي سياقٍ متصل، انفجر لغمٌ أرضي يوم أمس الثلاثاء، بمدرعة روسية قرب البوابة الحدودية في قرية مرج إسماعيل شرق مدينة كوباني، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الروس دون معرفة عدد الإصابات حتى الآن، بالإضافة لاحتراق قرابة /50/ هكتاراً من الأراضي الزراعية في المنطقة المحيطة.
وأفادت مصادر “نورث برس” بأن المدرعة الروسية قدمت إلى البوابة الحدودية، للتنسيق مع الجانب التركي لتسيير دورية روسية تركية مشتركة في المنطقة.

‫شاهد أيضًا‬

لجنة تنسيق أحزاب شعبنا القومية في سوريا تزور أحزاب شعبنا في العراق

خلال زيارتها لإقليم كردستان العراق، زارت لجنة تنسيق الأحزاب القومية لشعبنا في سوريا، قيادة…