أدلةٌ دامغةٌ على خرق إيران لقرارات الأمم المتحدة
كتبَ الأمينُ العامُ للأممِ المتحدة "أنطونيو غوتيريش" يومَ الخميس، تقريراً يدينُ إيران بتهمٍ عدة، كتوريدِ أسلحةٍ وصواريخَ لأطرافٍ خارجية، وخرقِ قرارِ الأممِ المتحدة، الذي يمنع إيران من تطويرِ أسلحةٍ نووية.
تأكيداً على ضلوعِ إيران بتصنيعِ وتوريدِ أسلحةٍ لجماعاتٍ عديدةٍ في المنطقة، أبلغَ الأميُن العامُ للأممِ المتحدة “أنطونيو جوتيريش”، مجلسَ الأمنِ الدوليِ في تقريرٍ يومَ الخميس، أن صواريخَ “كروز” التي هوجمت بها منشآتٌ نفطيةٌ ومطارٌ دوليٌ في السعوديةِ العام الماضي، أصلُها إيراني، وأنّ عدةَ قِطعٍ ضمنَ أسلحةٍ وموادَ متعلقةٍ بها، كانت الولاياتُ المتحدةُ قد ضبطتها في تشرينَ الثاني عامَ ألفينِ وتسعةَ عشر، وفي شباط عامَ ألفينِ وعشرين من أصلٍ إيرانيٍ أيضاً.
وأضاف “جوتيريش”، أن بعضها مشابهٌ لأسلحةٍ أنتجها كيانٌ تجاريٌ في إيران، وأن بعضَها تم تسليمهُ إلى إيران بين شهرِ شباط عامَ ألفينِ وستةَ عشر وشهرِ نيسان عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشر، كما أنّ هذه القطع، يمكن أن تكون قد نُقلت بطريقةٍ مخالفةٍ لقرارِ مجلسِ الأمنِ لعامِ ألفينِ وخمسةَ عشر، والمنصوصِ فيه على الاتفاق بين طهران والقوى العالمية، لمنعها من تطويرِ أسلحةٍ نووية.
ومن جانبِها، قالتِ السفيرةُ الأمريكيةُ لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، أنّها ستوزعُ مشروعَ قرارٍ لتمديدِ حظرِ الأسلحةِ على إيران قريباً، وفي حالِ لم تفلحِ الولاياتُ المتحدةُ في مسعاها، فإنها ستُفَعّلُ العودةَ لجميعِ عقوباتِ الأممِ المتحدةِ على إيران، بموجبِ الاتفاقِ النووي، على الرغم من انسحابها منه عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشر.
علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين
بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…