هيئة الحريات الدينية الأمريكية تناقش وضع مناطق شمال شرق سوريا
عقدت هيئة الحريات الدينية الأمريكية جلسة أونلاين يوم الاربعاء، وطالبت الهيئة بعدة أمور كان من بينها:
1-انسحاب تركيا وقوات الجيش الوطني التابعة لها من سوريا وعدم ارتكابهم التطهير العرقي.
2-يجب ألا يؤذي تنفيذ قانون قيصر الإدارة الذاتية.
3-يجب أن تقوم المنظمات الدولية ببرامج لتطوير المنطقة في شمال شرق سوريا دون التأثير على شفافية عمل الإدارة الذاتية.
في حين تحدّثت الباحثة الأمريكية إيمي هولمز، في شهادتها أمام اللجنة قائلةً، إن قوات سوريا الديمقراطية هي من أوقفت المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش وهزمته.
وتابعت القول، لم يبق أرمن في تل أبيض ويُخشى أن يقوم الأتراك بإنهاء الوجود المسيحي في ديريك وتل تمر، حيث ازدادت عمليات الخطف مقابل فدية، حيث إن قرابة 175 عائلة مسيحية أُجبروا على مغادرة قراهم بسبب الغزو التركي، كما يوجد 35 قرية مسيحية تقع بالقرب من خطوط التماس مع تركيا.
يجب إعادة بناء المدارس والطرق والكهرباء كي يعود المسيحيون لتل تمرن وعلى أميركا أن تسعى ليكون للإدارة الذاتية كرسي على طاولات المفاوضات في جنيف.
ومن جانبها تحدثت سارة كيالي وهي باحثة في هيومن رايتس وتش، عن أمور عدة كان منها
قسوة النظام السوري وحلفائه الروس والايرانيين في قمع الشعب السوري، إضافة لتأثير كورونا على الشعب السوري، وتأثير قطع تركيا للمياه على نصف مليون شخص سوري.
أما مايكل روبين المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية والباحث في معهد “أمريكا إنتربرايز” فقد تحدث عن تجربته حيث سافر مرتين لشمال شرق سوريا واطلع على ما قامت به الإدارة الذاتية للمحافظة على الحريات الدينية. ونوّه بأنه على الادارة الامريكية والكونغرس الضغط على تركيا للمحافظة على الحريات الدينية، كما طالب باستثناء الإدارة الذاتية من وزارة الخزانة.
في حين قالت نادين ماينزا في تغريدةٍ لها على تويتر، “بسبب الاحتلال التركي لمناطق في شمال شرق سوريا، فإن الكثيرين قُتلوا اختفوا اختُطفوا اغتُصبوا، خضعوا للتحويل الديني القسري، واحتُجزوا للحصول على فدية حتى تدفع عائلاتهم مبالغ باهظة من المال لتأمين الإفراج عنهم.”
غوتيريش يدعو الدول المتطورة لإيجاد حل لمشكلة المساعدات المالية للدول النامية
على هامشِ مؤتمرِ “كوب تسعة وعشرين” للمناخ في أذربيجان، أكد الأمين العام للأمم …