الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تدعو لردع تركيا منعاً من تكرار مجازر السيفو

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً استذكرت في مجازر السيفو التي ارتكبها العثمانيون بحق الشعب السرياني الاشوري الكلداني والشعب الأرمني في الخامس عشر من حزيران عام 1915، في حين أكدت الإدارة الذاتية بأن “هذه المجازر تعبر عن النهج والسياسة العثمانية التي لا تكاد تمحى من التاريخ ولا من الحاضر، فلا تزال تركيا ترتكب المجازر في المناطق التي احتلتها بسوريا.”
وأكدت الإدارة الذاتية بأن “ما يحاول المرتزقة فعله وبدعمٍ تركي في المناطق ذات الغالبية المسيحية في الخابور، هي سياسات وتوجه لا يتجزأ مطلقاً عن تلك التي فعلوها إبان مجازر السيفو.”
كما تابعت الإدارة الذاتية بيانها بالقول:
“في الوقت الذي نستذكر فيه جميع ضحايا مذابح سيفو عام 1915 وجميع ضحايا مجازر تركيا على مر المراحل التاريخية، فإننا نتوجه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة بضرورة متابعة الإجراءات اللازمة بعد أن تمت إدانة تركيا رسمياً في الكونغرس الأمريكي بأنها سبب تلك المجازر حتى وإن كان الاعتراف متأخراً”.
كما دعت الإدارة الذاتية إلى “ردع تركيا بزعامة أردوغان عما تفعله بحق شعوب المنطقة من خلال تدخلاتها ودعمها للإرهابيين والمرتزقة، فالصمت حيال ما ينتهجه أردوغان اليوم وصمة عار لن تختفي وإطلاق ليده ليقوم بالمزيد من المجازر”.
واختتمت الإدارة الذاتية بيانها بالقول: “على العالم التحرك وتحمل مسؤولياته حيال الدور التركي الذي سيجلب المزيد من الفوضى والصراع ويكرّس نهج الإبادات على مختلف أنواعها.”