حزب الاتحاد السرياني في سوريا يستذكر مجازر السيفو
أصدرت الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني في سوريا بياناً بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المئة لمجازر السيفو، وجاء في البيان:
“إن قرار الإبادة الجماعية على شعبنا السرياني الأشوري الكلداني وكذلك على الأرمن واليونان البونتس والذي اتخذ من قبل السلطنة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، كان له آثار كارثية لحقت بشعبنا نتيجة سياسة التطهير العرقي وحرب إبادة جسدية وثقافية وتغيير ديمغرافي للمنطقة التي كان يسكنها حوالي مليون شخص من السريان الاشوريين، كما قامت الجمهورية التركية بالاستيلاء على جميع أملاك المسيحيين بعد أن تسببت بمقتل أكثر من 700000 شخص من الرجال والنساء والأطفال.
إن صمت المجتمع الدولي على هذه المجازر أدى الى مجازر أخرى على شعبنا شهدتها المنطقة في القرن العشرين، ومنها مجزرة هكاري 1925 ومجازر سيميلي 1933 والتهجير من تلك المناطق، كما استمر الاقصاء والتهميش لحقوق شعبنا وهويته والبدء بسيفو جديد ضده وتحويله من شعب أصيل بالمنطقة إلى شعب بلا إرادة وبلا حقوق قومية مع تزوير ومحو تاريخه في بلاد بيث نهرين.
اليوم ونحن نستذكر هذه الإبادة ندرك أهمية المسؤولية الكبيرة الملقاة علينا جميعاً، ونضالنا من أجل الاعتراف الدولي بها والعمل على منع تكرارها ونعتبر عدم الوصول إلى هذا الهدف يعني استمرار هذه المجازر بأسماء جديدة وأساليب مختلفة، وهذا ما حصل وخصوصاً مع ظهور تنظيم داعش الإرهابي الذي ارتكب مجازر مروعة وعمل على تهجير شعبنا في الكثير من المناطق التي سيطر عليها مثل الرقة والطبقة ودير الزور ومنطقة الخابور وسهل نينوى، وكذلك أيضاً يتكرر المشهد عبر الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا والتي سيطرت على عدة مناطق في الشمال السوري وارتكبت المجازر والتهجير والسيطرة على أملاك شعبنا، لذلك نحن نؤكد استمرار نضالنا حتى نعيد كرامة شعبنا واعتراف تركيا بمجازر الإبادة وتعويض جميع المتضررين كما نطالب المجتمع الدولي وكافة دول العالم ومنظمة الأمم المتحدة بالاعتراف بالإبادة العرقية التي طالت الشعب السرياني الاشوري عام 1915 والضغط على تركيا في هذا الخصوص.
كما إننا في حزب الاتحاد السرياني، نؤكد على أهمية سعي جميع الأطراف السورية نحو الحل السياسي برعاية دولية لتحقيق أهداف الشعب السوري بكل مكوناته ووضع دستور جديد يضمن حقوق وحريات جميع المكونات والتحضير لانتخابات ديمقراطية والبدء بإعادة الاعمار وضمان عودة جميع اللاجئين والعمل على إنهاء المعاناة الكبيرة التي عاشها ويعيشها اليوم السوريين من جراء الحرب والوضع الاقتصادي المعيشي”.
العثور على مقابر جماعية في سراقب بريف إدلب الغربي
سوريا- إدلب– عُثر على ثلاث مقابر جماعية، قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الغربي، بعد أيا…