الإتحاد السرياني الأوروبي يصدر بياناً بمناسبة ذكرى مجازر السيفو
أصدر الإتحاد السرياني الأوروبي بياناً بمناسبة ذكرى مرور مئة وخمسة أعوام على مجازر سيفو التي إرتكبتها السلطنة العثمانية عام 1915 على شعبنا السرياني، لافتاً من خلاله أنظار قيادات العالم إلى المأساة التي إستشهد فيها مئات الآلاف من أبناء شعبنا العزل بسبب إيمانهم المسيحي. وأشار البيان إلى أن شعبنا هو الشعب الأصيل والمتجذر في منطقة بيث نهرين، وأنه أسهم بشكل فعال في إغناء الحضارة المدنية بصنوف العلوم والمعارف. وفي عام 1915 أطلقت السلطنةُ العثمانية يدَ الجيش الحميدي لإبادة شعبنا السرياني وباقي الشعوب المسيحية في إقليم الأناضول، حيث قتلوا أكثر من مليونين و500 ألف من السريان والأرمن واليونانيين وأجبروا أيضاً مئاتِ الآلاف الآخرين على إعتناق الإسلام. وأضاف البيان أن “ثمة العديد من دول العالم إعترفت بمجازر سيفو، لكنه ما تزال هناك دول كثيرة لم تحرك ساكناً لحد الآن، لذا علينا مواصلة العمل والضغط عليهم من خلال تقديم الوثائق والدلائل التي تشير إلى حقيقة مجازر سيفو، بهدف حثهم على الإعتراف بها”. كما أشار بيان الإتحاد السرياني الأوروبي إلى مطالبته الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وغيرها من القوى العالمية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الإتحادية، بالإعتراف بمجازر التطهير العرقي سيفو.
مؤسسات شعبنا تطلق حملة لدعم أسر شهداء وجرحى تفجير كنيسة مار الياس
العالم – “إن الهجمات التي تستهدف كنائسنا وشعبنا، هي استهداف لهويتنا ووجودنا، …