18/06/2020

البدءُ رسمياً بتطبيقِ عقوباتِ “قيصر” على النظامِ السوري

بدأتِ الولاياتُ المتحدةُ بتطبيقِ عقوباتِ "قيصر"، على النظامِ السوري وداعميه، وأصدرت قائمةً تضمُ أسماءَ عددٍ من الأشخاصِ والشركاتِ المستهدفين بالعقوبات، من ضمنهم الأسدُ وزوجتُه "أسماء"، وإخوةِ الأسدِ وأقاربِهم وداعميهم، وأكدت أمريكا أن هذه العقوبات، هي الخطوةُ الأولى للضغط على النظام السوري، وسيليها إجراءاتٌ أخرى مستقبلاً.

في محاولةٍ هي الأقسى حتى الآن، لدفعِ النظامِ السوري نحو إيجادِ حلٍ سياسيٍ في سوريا، والامتثالِ لقوانينِ الأممِ المتحدة، وإنهاءِ الحرب الدائرةِ منذُ عشرِ سنوات، فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، أشدّ العقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد.
وتستهدفُ العقوبات الجديدةُ نحو تسعٍ وثلاثين جهةً، بين شركاتٍ وأشخاص، من بينِهم الأسدُ وزوجتُه “أسماء”، بالإضافةِ لأخوةِ الأسدِ وأقاربِهم، وعددٍ من الشركاتِ المرتبطةِ بالنظام.
وخصَّ كلٌ من “بومبيو” و”جيمس جيفري”، المبعوثُ الخاص لسوريا، خصّا “أسماءَ الأسد” بالذكر، حيثُ قالَ “بومبيو” أنّ زوجةَ الأسد، وبدعمٍ من زوجها وعائلتِها، باتت واحدةً من أكثرِ المنتفعين من الحربِ السورية.
فيما قال “جيفري”، أنّ “أسماءَ الأسد”، تساهم شخصياً بوسائلَ كافية، في الفظائعِ التي تشهدُها سوريا اليوم، لتستحقَ أن تُعاقَب عليها في حد ذاتها، وليس فقط بصفتِها زوجةً للرئيس الأسد.
وتابعَ “جيفري” قائلاً، أنّ عقوباتِ “قانونِ قيصر”، ليست إلا الدفعةَ الأولى من الإجراءاتِ التي سيتم اتخاذُها ضدَ نظامِ بشار الأسد، إذ سيليها المزيدُ من الإجراءاتِ مستقبلاً.
وتعليقاً منه على إعادةِ فتحِ الحكومةِ الإماراتيةِ لسفارتِها في دمشق، وزيارةِ وفدٍ إماراتيٍ إليها مؤخراً، قال “جيفري” أنّ الإماراتِ تعرفُ أننا نرفضُ بشكلٍ مطلق، اتخاذَ الدولِ لمثلِ هذه الخطوات، وإنّ كلَّ من يمارسُ أنشطةً اقتصاديةَ مطابقةً لمعايير قانونِ “قيصر”، سيتمُ استهدافُه بالعقوبات، سواءً كان من الإمارات أو من بلدانٍ أخرى.
وإلى هذا، أبدت كلٌ من الخارجيةِ السوريةِ وروسيا، امتعاضها من العقوباتِ القاسيةِ والغيرِ شرعيةِ على الشعب السوري، على حد قولهم.

‫شاهد أيضًا‬

مظاهر مسلحة في حمص وتعامل غير مسؤول من عناصر الهيئة

حمص – وكالة سيرياك برس مع اقتراب إتمام شهرين من سيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في سوريا …