لقاءٌ يجمع بطاركة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك في دمشق.

استقبل قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس في مقر البطريركية في باب توما بدمشق، كلاً من البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والبطريرك يوسف عبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك.
حضر الاجتماع كلاً من المطرانين، مار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات للسريان الارثوذكس، والأب جوزيف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
وقد رافق صاحبي البطاركة كلاً من الأسقف لوقا الخوري، المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس، والمطران نقولا أنتيبا، النائب البطريركي العام للروم الكاثوليك في دمشق، والأب جيراسيموس كبّاس، السكرتير البطريركي.
وخلال اللقاء تباحث البطاركة الثلاثة حول الأوضاع العامة في سوريا ولبنان في ظلّ أزمة انتشار وباء كورونا وتداعياته ونتائجه السلبية، آملين أن يتحسّن الوضع لما فيه خير المؤمنين. كما ناقشوا بعض القضايا الكنسية المشتركة ووضع المسيحيين في ظلّ الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها المنطقة عموماً.