مشروعُ قرارٍ أممي بفتح معابر بين سوريا والعراق
بعدَ الاعتراضِ الروسي الصيني المتكررِ، لمشروعِ الأممِ المتحدةِ بفتح الحدودِ العراقيةِ السورية، عادَ مجلسُ الأمنِ الدوليِ لطرحِ ذاتِ المقترح، للسماحِ بإيصالِ مساعداتٍ إنسانيةٍ لمساعدةِ ملايينٍ من المدنيين السوريين، على مواجهةِ وباءِ فيروس كورونا.
حيث سبقَ وأن سمح المجلس في كانون الثاني الماضي، باستمرارِ عمليةٍ لتقديمِ المساعداتِ عبر معبرين تركيينِ لمدةِ ستِ سنوات.
واستئنافاً للقرارِ الآنف الذكر، قدمت كلٌ من ألمانيا وبلجيكا يومَ الأربعاء، مشروعَ قرارٍ للمجلس، والذي من شأنِه تمديدُ الموافقةِ الخاصةِ بالمعبرين الحدوديين التركيين لمدة عامٍ واحد، وإعادةِ فتحِ معبرِ “تل كوجر” العراقيِ لستةِ أشهر، بالإضافة لإعطاءِ المجلسِ خيارَ تمديدِ الموافقةِ بالنسبةِ للمعبر العراقي، لستةِ أشهرٍ أخرى، بناءً على تقييمٍ لتأثير فيروس كورونا في سوريا، يجريه الأميُن العامُ للأممِ المتحدة، “أنطونيو جوتيريش”، في وقتٍ لاحقٍ من العام.
وبحسب دبلوماسيين غربيين، فإنّ إغلاقَ معبرِ العراق، أدى لخفضِ المساعداتِ الطبيةِ لشمال شرق سوريا، بنسبةِ أربعينَ بالمئة.
ويُذكر أنّ السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، “كيلي كرافت”، حثّتِ المجلسَ الشهرَ الماضي، على إعادةِ السماحِ بتوصيلِ المساعداتِ من العراق، لكنّ السفيرَ الروسيَ لدى المنظمة، “فاسيلي نيبينزيا”، عارضَ المشروعَ الأمريكي، حيثُ قال: “لا تضيعوا وقتكم على محاولاتٍ لإعادةِ فتحِ النقاطِ الحدوديةِ المغلقة”
وفد سرياني يزور مطران الروم الأرثوذكس في دارمسوق
دارمسوق (دمشق)، سوريا — التقى وفد سرياني رفيع المستوى اليوم بالمطران رومانوس الحناة، الوكي…