انتقاداتٌ تطال أردوغان لإنكاره ماقامت به تركيا من مجازر عرقية عام 1915
في السادس عشر من حزيرانَ الجَّاري، اجتمعت مديريةُ الاتصالات برئاسةِ الجمهوريةِ التركية لمناقشة سياسةِ إنكار مذابحِ الإبادةِ العرقيةِ منذ قرنٍ من الزمان، في اجتماعٍ مغلقٍ لمدة خمسِ ساعاتٍ للمجلس الاستشاري الأعلى برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا لما نقله موقعُ “asbarez” الأرمنيُّ الأمريكي.
وعلى صعيدِ ردودِ الفعلِ على هذا الإجتماع، ندَّدت كلٌّ من اللجنةِ الوطنيةِ الأرمنية للمنطقةِ الغربيةِ الأمريكية والرابطةِ الأمريكيةِ الآشورية في جنوبِ كاليفورنيا ومركزِ الإبادةِ الآشوريةِ والأبحاث (سيفو)، ومركزِ مواردِ الإبادةِ الجماعيةِ اليونانية ومجلسِ القيادةِ الأمريكيِ الهيليني وشبكةِ العملِ المدنيِ الإسرائيليِ الأمريكي، نددوا جميعاً بإستمرارِ سياسةِ إنكارِ مذابحِ الإبادةِ العرقية من قبل الحكومةِ التركيةِ ووكلائِها.
وقال بيانٌ مشتركٌ للمنظمات إنه “على الرغم من التوثيقِ الهائل من قبل المؤرخين والإدانةِ من قبل أكثرَ من ثلاثينَ دولةً حول العالم، تسعى تركيا لعرقلةِ الحلِ الدوليِ العادل لهذه الجريمة التي لا تزال دون عقاب”.
وأضاف البيان أنَّ “المنظماتِ المذكورة تجددُ دعوتَها للجميع بدعمِ وضمانِ حمايةِ حقوقِ الإنسانِ العالمية لمكافحة إنكار الإبادةِ العرقية والالتزامِ بفضحِ مجازرِ التطهير العرقي، ومواجهةِ الإنكار أينما يحدث، وتمكينِ المجتمعاتِ التي عانت أو تعاني من الإبادة”.
كنيسة السيدة العذراء في فيينا تضع لوحين استذكاريين لمجازر السيفو والقديسين
فيينا – بحسب ما وردنا من معلومات من مراسلنا في النمسا “يعقوب شيبو”، ترأس…