24/06/2020

الاتحاد الأوروبي: نواجھ مسار أستانا جدیداً بین روسیا وتركیا في لیبیا

دعا الممثل الأعلى للسیاسةِ الخارجیةِ والأمنیةِ في الاتحادِ الأوروبي جوزیف بوریل،
للتوصل إلى وقفٍ للنار بین الأطرافِ اللیبیةِ المتصارعة، واستئنافِ محادثاتِ خمسة زائد
خمسة. وإعتبر بوریل أنَّ الاتحادَ الأوروبيَّ یواجھ ھذه المرَّةَ مسارَ أستانا جدیداً بین روسیَّا
وتركیا في لیبیا، حیث تتشاركانِ في المصالح.
بدوره، دعا المتحدثُ الرسميُّ للإتحادِ الأوروبي بیتر ستانو، الأطرافَ الإقلیمیةَ الفعالةَ في
الأزمة اللیبیة إلى خفضِ التصعید وتشجیعِ جھودِ المفاوضات. وأضاف أنَّ “لیبیا لیست في
حاجةٍ للمزید من التصعید”، مشیراً إلى أنَّ التدخلاتِ الخارجیةَ تؤججُ النزاع”.
ومن جھتِھ، قال الرئیسُ الفرنسي إیمانویل ماكرون، إنھ “كانت لدیھ الفرصةُ لیقولَ بكلِ
وضوح لنظیرِه أردوغان بأنھ على اعتقادٍ أنَّ تركیا تلعب لعبةً خطیرةً في لیبیا”، مشیراً إلى
أن ذلك یتعارض مع إلتزاماتھا التي تعھدت بھا خلال مؤتمر برلین.
وكان الرئیسُ المصري عبد الفتاح السیسي، ھدَّد في وقتٍ سابق، بنشر قواتٍ لوقفِ تقدم
“سِرْت”، وكذلك القاعدةِ الجویةِ الرئیسة في بلدةِ الجفرة الجنوبیة. المقاتلینَ الموالینَ لحكومة الوفاق الوطني برئاسةِ فائز السرَّاج نحو المدینةِ الساحلیةِ
وقال السیسي في كلمة أمام المسؤولین العسكریین: “لقد أصبح الاستعدادُ للقتال أمراً
حتمیاً وضروریاً وسط حالةِ عدمِ الاستقرار والاضطرابِ السائدة في منطقتِنا”.
وفي المقابل، وصفت حكومةُ الوفاقِ الوطني، التي تدعمُھا تركیا عسكریاً، تھدیدَ السیسي
بأنھ إعلانُ حربٍ، ورفضتْ وقفَ ھجومِھا على مدینةِ سِرْت.
ھذا وناقشتْ جامعةُ الدولِ العربیة، خلال جلسةٍ طارئةٍ الیوم، الأزمةَ في لیبیا وسط مقاطعة حكومة السراج

‫شاهد أيضًا‬

النائب السرياني يوسف آيدن : لقد حان الوقت لكي تعترف السويد بالجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى ضد الأرمن والسريان واليونانيين باعتبارها إبادة جماعية

ستوكهولم – جدد النائب السرياني عن الحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان السويدي ̶…