25/06/2020

انهيار الليرة السورية يقود المواطنيين إلى المزيد من الاستفهامات

عقبَ الخلافات المتكررة بين افراد العائلة الحاكمة في سوريا وتطبيقِ الإدارةِ الأمريكيةِ لقانونِ “قيصر”، والذي حملَ في طيّاتِه جملةً من العقوبات، على عددٍ من المسؤولينَ والشركاتِ والدول، التي تدعمُ النظام اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، انهارَ الاقتصادُ السوري والليرةُ السورية بشكل كبير، إذ تجاوزَ سعرُ صرفِ الدولارِ الأمريكي، في مرحلةٍ سابقة، حاجزَ الثلاثةِ آلافِ ليرةٍ للدولارِ الواحد، الأمرُ الذي انعكسَ سلباً، وضيقّ الخناقَ على المواطنينَ السوريين، الذين عانوا سلفاً طيلةَ عشرِ سنواتٍ من الحرب بجانب الاسد.
وبهذا الصدد، قامت فضائيةُ “سورويو”، بالنزولِ لشوارعِ مدينةِ الحسكة، لإلقاءِ نظرةٍ عن قرب، على الآثارِ التي خلفتها الحرب في سوريا، على الأسواقِ وأصحابِ المحالِ التجاريةِ والمستهلكين.
وأجرت مقابلاتٍ مع عددٍ من المارة، الذين تحدثوا عن معاناتِهم في مختلفِ الأصعدة، حيث تحدثَ أحدهم قائلاً، أنّه يُضطرُ بشكلٍ دائم، لشراءِ الماءِ من الصهاريج، إلا أنّهُ وفي الفترةِ الأخيرة، دفعَ مبلغاً كبيراً مقارنةً بالسنواتِ السابقة.
وأفادَ شخصٌ آخر، أنّ الوضعَ المعيشيَ لم يعد يُحتمل، وعزا سببَ ارتفاعِ الأسعارِ، وانهيارِ الاقتصاد، إلى تلاعبِ تجارِ الأزمةِ واحتكارِهم للسلعِ والبضائع.
واصبح همهم تأمين لقمة عيشهم اليوميةوفي ظل انسداد الافق عن قرب الحل السياسي حيث اصبح الموطنين السوريين منهكين من الصراع في سوريا و بات يتسأل اين ذهب اقوى اقتصاد في الشرق الاوسط .

‫شاهد أيضًا‬

منتدى ضحايا إبادة الخابور يدعو إلى العدالة والاعتراف الدولي

وادي الخابور، تل تمر – في محاولة لتوثيق المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الشعب…