أفرادُ أسرةِ ديريل يعبرانِ عن قهرِهم وأساهُم، جراءَ عدمِ معرفةِ مصير والدِهم المخطوف
تم إختطاف زوجين مسنين من عائلة ديريل في منطقة شرناق (هكاري) بتركيا في العاشر من كانون الثاني الماضي، حيث تركت هذه الحادثة آثاراً سيئة في نفوس أفراد الأسرة المفجوعة، وخلفت ردود فعل أسوأ على الإجراءات الحكومية في البحث عن الجناة.
وفي تغريدة نشرتها نجلة المختطَفيْن على تويتر، قالت غولجان ديريل إن “الحزن والأسى الذي يعتمل في قلبي يؤجج بداخلي رغبة الإنتقام من أهالي قرية مهْري، ومن كل سكان محافظة شرناق.
وأشارت غولجان في تغريدتها إلى أن السلطات المسؤولة في تركيا إدَّعت بأنها كلَّت وتعبت من البحث والتحري وملاحقة القتَلَة والخاطفين، وأضافت “لقد بدأنا نخجل من كثرة الكتابة والتعليقات، ولكن السلطات لا تخجل ولا ترى عيباص في التستر على هوية القتلة”.
ويشار إلى أن غولجان ديريل وجميع أفراد الأسرة المفجوعة، يرسلون اغريداتهم وطلباتهم إلى وسائل الإعلام والوزراء في الحكومة التركية، ولكل جهة لديها علاقة بالقضية، ولكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادي.
بعد ثلاثة عشر عاماً.. تركيا تعود للمشاركة في اجتماعات مجلس الجامعة العربية
للمرة الأولى منذ ثلاثة عشر عاماً، وبعد تطبيع علاقاتها مع دول المنطقة، أعلنت وزارة خارجية ا…