ألمانيا والسويد تلاحق السوريين اللاجئين المتهمين بجرائمِ حرب
باتَ ملفُ ملاحقةِ مرتكبي الجرائمِ من اللاجئين السوريين في أوروبا، باتَ مفتوحاً على مصراعيه، إذ بدأت كلٌ من السويد وألمانيا رسمياً، بملاحقةِ اللاجئينَ السوريين، بتهمِ ارتكابِ جرائمَ حربٍ في سوريا.
حيثُ طالبتِ الشرطةُ السويديةُ وفي بلاغٍ نشرته، طالبتِ المواطنينَ بالمبادرةِ للإبلاغِ عن مجرمي الحرب، الذين يعيشونَ ضمنَ الأراضي السويديةِ كلاجئين، وخصصت بريداً الكترونياً لذاتِ الغاية.
أما في ألمانيا، فقد أكدَ “ميشيل شماس”، الناشطُ في مجالِ حقوقِ الإنسان، أكدَ أنّ المركزَ السوريَ للدراساتِ والأبحاثِ القانونية، بدأ عامَ ألفينِ وستةَ عشر، بفتحِ ملفاتِ الانتهاكاتِ والجرائمِ ضدَ الإنسانية، المرتكبةِ في سوريا.
ومن جانبِه، قالَ “غزوان قرنفل”، مديرُ تجمعِ المحامينَ السوريين، أنّ ما ساعدَ على ملاحقةِ مجرمي الحرب في أوروبا، هو تفعيلُ القضاءِ الأوروبي للولايةِ القضائيةِ العالمية، أي إمكانيةُ المحاكمةِ على جرائمَ لم تُرتَكب في الدولِ الأوروبية، ووصولُ عددٍ من الحقوقيينَ السوريينَ إلى أوروبا، ومزاولتُهم للمحاماةِ في مراكزَ مرخصة، وتواصلُهم مع منظماتٍ حقوقيةٍ أوروبية.
بوتين يلتقي بزشكيان في تركمانستان
على هامش المؤتمر الدولي “ترابط العصور والحضارات – أساس السلام والتنمية”،…