الأممُ المتحدةُ تجمعُ مبلغاً كبيراً لمساعدةِ الشعبِ السوري
خلالَ الاجتماعِ الافتراضي الذي عُقد يومَ الثلاثاء، وضمّ أكثرَ من ستينَ دولةً ومنظمةً غيرَ حكومية، جمعتِ الأممُ المتحدةُ مساعداتٍ لسوريا، بقيمةِ سبعةِ ملياراتٍ وسبعِمائةِ مليونِ دولار، لتخفيفِ أثرِ الأزمةِ الإنسانيةِ التي يعانيها ملايينٌ من الناس.
ويُعتبرُ هذا المبلغُ كبيراً، نظراً لانهيارِ اقتصادِ أغلبِ الدول، على خلفيةِ جائحةِ كورونا، وتأكيداً على هذا، قال “مارك لوكوك”، منسقُ الشؤونِ الإنسانيةِ والإغاثةِ في حالاتِ الطوارئِ بالأمم المتحدة، قالَ إنّ الظروفَ غيرُ معتادةٍ بتاتاً، وإنها لحظةٌ صعبةٌ بكلِ بلدٍ لتوفيرِ المواردِ الضرورية، لتخفيفِ معاناةِ الشعب السوري.
إلا أنّ أغلبَ المشاركين، ومنهم دولُ الاتحادِ الأوروبي، أجمعوا على ضرورةِ إيجادِ حلٍ سياسيٍ في سوريا، قبلَ البدءِ بإعادةِ الإعمار.
ومن جانبِهِ، أكّدَ المبعوثُ الأمريكيُّ الخاصُّ إلى سوريا “جيمس جيفري”، ضرورةَ تجديدِ القرارِ ألفينِ وخمسمئةٍ وأربعة، الخاصِّ بفتحِ المعابرِ في شمالِ شرقِ سوريا، وحذّرَ من كارثةٍ إنسانيةٍ في حالِ عدمِ فتحِ المعابر.
وأفادَ جيفري في مؤتمرٍ صحفيٍّ عبرَ الهاتف، بأنَّ الوفودَ المشاركةَ في مؤتمرِ بروكسل للمساعداتِ الإنسانيةِ لسوريا، شدّدوا على ضرورةِ تجديدِ القرارِ المذكور، محذراً من كارثةٍ إنسانيةٍ في حالِ عدمِ حدوثِ ذلك.
كنيسة السيدة العذراء في فيينا تضع لوحين استذكاريين لمجازر السيفو والقديسين
فيينا – بحسب ما وردنا من معلومات من مراسلنا في النمسا “يعقوب شيبو”، ترأس…